أخبار الآن | تونس – تونس (صحف)
أعلن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، عن دعم بلاده لأي قرار تتخذه الجامعة العربية بالإجماع حول عودة سوريا للمنظمة، مشيرا إلى أن هذه القضية قد تحسم خلال القمة المرتقبة في بلاده، وان القمة هي قمة الكل، لكنه شدد مع ذلك على أن تونس لا تريد أن تكون طرفا في الحساسيات المتراكمة بين الدول العربية في قضايا عدة.
وقال السبسي، في حوار صحفي بلندن مقرا لها: “اليوم سوريا هي شاغل القمة القادمة، وهي قمة جمع الصفوف وستتم في أحسن الظروف. نحن لا نملك مواقف سلبية ضد سوريا أو أي كان. نحن مع الإجماع العربي، والقرار الذي ستعتمده الجامعة العربية سنعتمده نحن”.
وسبق أن أكد حزب “نداء تونس”، الذي يتزعمه السبسي، أن الرئيس التونسي يقوم بالتشاور مع الدول العربية حول توجيه دعوة رسمية لنظيره السوري، بشار الأسد، لحضور القمة العربية في تونس والتي تنعقد في مارس المقبل.
وفي وقت سابق شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الأحد، على أهمية التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية “يضمن الحفاظ على وحدة البلاد”، وذلك خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون.
وذكر بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أن أبو الغيط “جدد التأكيد على محورية دور الجامعة في التعامل مع الأزمة، باعتبار أنها تتعلق أولا وأخيرا بدولة عربية”.
كما شدد على أهمية “التوصل إلى حل سلمي للأزمة يلبي طموحات وتطلعات كافة أبناء الشعب السوري، ويحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتطرق أبو الغيط في البيان، إلى “أهمية العمل على وقف التدخلات الدولية والإقليمية التي تلقي بتبعات وتداعيات سلبية على مسار التسوية في سوريا”، معتبرا أن “هذه التدخلات لعبت دورا رئيسيا في إطالة أمد الأزمة”، دون أن يوضح الأطراف التي يقصدها.
اقرأ المزيد: