أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أكدت زوجة الارهابي الفرنسي جان ميشال كلان، مقتل زوجها الشهر الماضي بعد يومين من مصرع شقيقه فابيان جراء غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبحسب محققين فرنسيين، فإن فابيان كلان (41 عاماً) هو من سجّل التبني الصوتي لاعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس والتي أسفرت عن 130 قتيلاً ومئات الجرحى، في حين أن شقيقه جان ميشال (38 عاماً) هو مرنّم الأناشيد في التسجيل. وورد اسماهما في العديد من ملفات مكافحة الإرهاب، ويعدان من قدامى أعضاء التيار المتطرف الفرنسي.

وقالت دوروثي ماكير أثناء انتظارها في نقطة فرز لقوات سوريا الديموقراطية، بعد خروجها الثلاثاء في عداد مئات الأشخاص من الجيب المحاصر لتنظيم داعش في الباغوز “قتلت طائرة من دون طيار شقيق زوجي، ثم قتلت قذيفة هاون زوجي“.

وقتل فابيان في غارة شنتها طائرة من دون طيار تابعة للتحالف الدولي في 20 شباط/فبراير في الباغوز، حيث بات التنظيم محاصراً في بقعة محدودة.

ونجا جان ميشال من الغارة ذاتها، رغم إصابته، وفق ما قالت زوجته، التي ارتدت نقاباً أسود اللون وكان أطفالها الخمسة معها، أصغرهم رضيع عمره أسبوعان وأكبرهم 13 عاماً. وأشارت إلى انها فقدت ثلاثة أطفال آخرين جراء القصف.

ولدى سؤالها عما كان الشقيقان كلان يقومان به في كنف التنظيم، أجابت أن زوجها “كان يغني” بينما كان شقيقه “يكتب كلمات الأغنيات“.

وبعد إثبات تورّط الشقيقين في اعتداءات باريس في العام 2015، أصدر قضاة التحقيق مذكرة توقيف بحقهما في حزيران/يونيو 2018.

 

إقرأ المزيد: فرصة داعش الأخيرة للاستسلام في الباغوز