أخبار الآن | البصرة – العراق – (وكالات)
تظاهر أساتذة وموظفو جامعة البصرة مضربين عن العمل وموقفين التدريس، لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على قانون سلم الرواتب الجديد الذي ألغت بموجبة الحكومة المركزية مخصصات الخدمة الجامعية عن منتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن خطتها للإصلاحات.
قرار الحكومة هذا يحرم الأساتذة والموظفين من المخصصات الجامعية الممنوحة لهم وفق قانون الخدمة الجامعية مثل مخصصات الشهادة والتفرغ الجامعي.
حدة الشعارات بدأت بالتصاعد حتى وصلت ذروتها الخميس بالمطالبة بالإطاحة بحكومة العبادي ووزير التعليم العالي حسين الشهرستاني. المتظاهرون هددوا أيضاً بالإضراب العام وإغلاق أبواب الجامعة في حال لم تستجب حكومة العبادي لمطالبهم.
آخرون حذروا من تبعات وخيمة لتعنت الحكومة الذي بدا واضحاً في الاجتماع الأخير بين العبادي وممثلي الأساتذة والموظفين قد تكون منها هجرة الكفاءات العراقية الى خارج البلد.
ثورة الرواتب التي اندلعت منذ أيام لم تقتصر على جامعة البصرة فحسب بل سبقتها جامعات ومعاهد العاصمة وعدد من محافظات الوسط والجنوب.
الجامعات المنتفضة في عموم العراق شكلت تنسيقيات من الأساتذة والموظفين تنسق فيما بينها لاستمرار الإضراب والمظاهرات حتى رضوخ الحكومة المركزية إلى مطالب المتظاهرين.
يشار إلى أن موظفي وزارات عدة خرجوا في تظاهرات لذات السبب ولا تزال اعتصاماتهم مستمرة حتى اليوم.
وشارك العشرات في ثلاث تظاهرات قرب ديوان محافظة البصرة، الجمعة، اثنان منها للمطالبة بإجراء إصلاحات تشمل مكافحة الفساد الإداري والمالي، والثالثة لموظفين في ديوان الرقابة المالية يطالبون بعدم تخفيض رواتبهم.