أخبار الآن | أوسلو – النروج – (أف ب)
حذرت منظمة غير حكومية نروجية من أن المدنيين العالقين في القتال يواجهون كارثة إنسانية في الفلوجة حيث تشن القوات العراقية هجوما لطرد تنظيم داعش . وقال يان ايغيلاند الامين العام لمنظمة المجلس النروجي الاعلى للاجئين إن آلاف الأشخاص الذين فروا من القتال بين الجانبين بعد أشهر من الحصار وشبه مجاعة، يحتاجون إلى مساعدة وعناية ، مؤكدا أن منظمات العمل الإنساني تحتاج الى تمويلات فورية لتجنب حدوث كارثة يمكن تفاديها ..
للمرة الأولى.. قوات برية أمريكية بمعركة جنوب الموصل
وفر 48 الف شخص على الاقل من منازلهم منذ بدء الهجوم على الفلوجة في 23 ايار/مايو، حسب منظمة الهجرة الدولية. وقال "المجلس النروجي الاعلى للاجئين" ان الوضع "مروع" في المخيمات التي تستقبل الفارين في محافظة الانبار. وتؤكد المنظمة النروجية انها غير قادرة على تأمين اكثر من ثلاثة لترات من المياه لكل شخص يوميا على الرغم من الحاجة الى عشرة لترات مع ارتفاع الحرارة الى حوالى خمسين درجة مئوية.
العراق: تحرير 25% من مركز الفلوجة
وهي تشعر بالقلق ايضا من نفاد مخزونها من المواد الغذائية العاجلة التي لا تكفي لتغذية اكثر من 15 الف شخص ليومين. وقال ايغيلاند "يجب الا نخطئ: لا شيء بات اكيدا للمدنيين الذين يهربون من الفلوجة". واضاف انهم يواجهون "خطر اطلاق النار عليهم او مقتلهم بعبوات ناسفة على الطرق او الغرق عند عبورهم النهر". وتابع ان "الذين يفرون من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وينجحون في الوصول الى مكان آمن يلاحظون انه لدينا القليل جدا لنقدمه لهم. بدأنا نعاني من نقص الغذاء ومياه الشرطة والعناية الطبية".