أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز) 

قال قائد كبير بالمعارضة السورية المسلحة، إن مقاتلين من المعارضة بدأوا، الثلاثاء، عملية للسيطرة على مدينة البوكمال الخاضعة لاحتلال داعش على الحدود العراقية.

وتفتح هذه العملية جبهة جديدة ضد التنظيم الذي يواجه هجوما في الشمال من قوات تدعمها الولايات المتحدة. وسيؤدي انتزاع البوكمال من التنظيم إلى إعاقة قدرته على الانتقال بين العراق وسوريا.

وأضاف القائد -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن "عملية تحرير مدينة البوكمال بواسطة جيش سوريا الجديد وجبهة الأصالة والتنمية قد بدأت"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

وتم تشكيل "جيش سوريا الجديد" قبل نحو 18 شهرا من مقاتلين من المعارضة طردهم التنظيم من شرقي سوريا مع توسيعه للأراضي الخاضعة لاحتلاله في منتصف عام 2014، عقب سيطرته على مدينة الموصل العراقية.

مدير مرصد الحياة من اجل العدالة في دير الزور جلال الحمد قال لأخبار الآن: "الهدف الاساسي هو السيطرة على بادية البوكمال، والهدف البعيد هو السيطرة على معبر البوكمال لكونه معبرا استراتيجيا، وسيؤدي الى قطع خطوط الامداد بين سوريا والعراق".

المعارضة السورية تدعو أوروبا لمعاقبة شركات روسية

وقال أحد القادة إن قوات المعارضة رسخت أقدامها في الصحراء القريبة من البوكمال. وقال مصدر آخر كبير بالمعارضة إنهم الآن داخل الحدود الإدارية للمدينة بعد تقدم سريع في الصحراء من قاعدتهم الرئيسية في التنف إلى الجنوب الغربي.

وقال مصدران بالمعارضة إن مسلحي المعارضة وصلوا قرب محطة للسكك الحديد على بعد خمسة كيلومترات تقريبا من ضواحي المدينة الواقعة على نهر الفرات، واقتربوا من خنادق ملغمة حفرها التنظيم للدفاع.

وقال قائد آخر في "جيش سوريا الجديد" إن مسلحي المعارضة سيعتمدون على الضربات الجوية الكثيفة لقوات التحالف في الأيام المقبلة لمساعدتهم في تطويق المدينة التي يعتقد أن عدد سكانها يبلغ 50 ألف نسمة.

وفي تسجيل فيديو بثته جماعة "جيش سوريا الجديد"، ظهر قائد في مركبة عسكرية بموقع صحراوي لم يكسف عنه، وهو يقول إن جنوده يزحفون "لتحرير" المدينة.

تركيا تعتذر لروسيا عن اسقاط مقاتلتها قرب الحدود السورية