أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
ترزح مدينة حلب التي تعد ثاني أكبر مدن سوريا، تحت القصف المتواصل من قبل الطيران الروسي والطيران التابع لقوات الأسد، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن موجة نزوح كبيرة للأهالي.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرا بعنوان "الاحياء الشرقية في حلب تحت الحصار والقصف"، أوضحت فيه أن قوات الأسد المدعومة بمليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي، شددت حصارها على ما لايقل عن 300 ألف نسمة، في الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
وسجل التقرير الذي وثق الانتهاكات بين 10 من تموز/يوليو 2016، حتى 23 من الشهر ذاته، قتل 99 مدنيا بينهم 25 طفلا و 16 امرأة في احياء حلب الشرقية، وتوزعت جرائم القتل بين قوات الأسد والقوات الروسية، حيث قتلت الأولى 71 مدنيا، قضوا أثناء محاولتهم المرور عبر طريق الكاستيلو، وقتلت الأخرى 28 مدنيا عبر طيرانها الجوي.
التقرير الذي سلط الضوء على انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، أكد أن قوات النظام ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، تتمثل في القتل واستهداف المدنيين، وقد أدى القصف الجوي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، إضافة إلى بث الرعب، ويضاف إلى جريمة القتل خارج نطاق القانون، جريمة حصار قرابة 300 ألف مدني من قبل قوات الأسد.
وأوصى التقرير في ختامه مجلس الأمن بالمباشرة في إيجاد حل يرسي الأمن والسلام في سوريا، وعلى نحو يحقق تطلعات الشعب في الحرية والديمقراطية.
وشدد على ضرورة قيام مجموعة دعم سوريا بتقديم الدعم العاجل للمحاصرين في المدينة، وهم جلهم أطفال ونساء.
المزيد من الاخبار: