أخبار الآن | مأرب – اليمن (وكالات)
دفع التحالف العربي، بتعزيزات عسكرية إلى محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، عبر منفذ الوديعة الحدودي، لتعزيز جبهات القتال في مديرية نهم.
وتأتي التعزيزات في إطار تكثيف الجهود العسكرية لدحر مليشيات الحوثي وصالح في صنعاء، وبالأخص مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية، حيث تسعى قوات الشرعية لتطهيرها بالكامل من المليشيات.
وتصاعدت المعارك، منذ السبت الماضي، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة اليمنية، من جهة، وجماعة الحوثيي وحزب المؤتمر الشعبي (جناح الرئيس السابق)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ الربع الأخير لعام 2014، وكذلك تشكيل "الحوثيين" وحزب "صالح"، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.
وترافقت المعارك على الأرض، باستئناف التحالف العربي غاراته الكثيفة التي كانت قد تراجعت من سريان الهدنة في العاشر من أبريل/ نيسان الماضي.
واستهدفت الغارات بدرجة رئيسية المعسكرات الموالية لصالح في العاصمة صنعاء ومحيطها، وخصوصا في مديريتي"أرحب"و"نهم" شرقي صنعاء، وهو ما أدى إلى إغلاق مطار صنعاء الدولي، منذ الثلاثاء الماضي، أمام الملاحة الجوية.
فيما حذّر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعضاء مجلس النواب اليمني المتواجدين في صنعاء، من التجواب مع دعوة مليشيات الحوثي وصالح، لعقد جلسة اليوم.
وقال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية، إن المتجاوبين مع تلك الدعوة سيعرضون نفسهم للمساءلة بمقتضى الدستور.
وأكد الرئيس اليمني، أن دعوة المجلس للانعقاد لا تجوز أن تصدر سوى من رئيس الجمهورية، أو هيئة رئاسة المجلس، مشيرا إلى أن احتلال المليشيات للبرلمان، يقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن.
وواجهت 6 أحزاب في صنعاء، دعوة الحوثيين لعقد جلسة لمجلس النواب، بالرفض، داعية للوقوف مع الحق، في وجه من سمتهم "العصابة الانقلابية".
اقرأ ايضا:
المجلس العسكري يعلن السيطرة على جبل صبر في تعز