أخبار الآن | طهران – ايران (وكالات)
ذكرت وكالة أنباء فارس الأحد 28 اغسطس/ آب عن مقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع مسلحي المعارضة السورية في سوريا.
وقالت الوكالة إن مصطفى رشيدبور الذي كان يؤدي مهمة استشارية في سوريا قتل متأثرا باصابة خلال اشتباكات وقعت منذ مدة قرب مرقد السيدة زينب بريف دمشق.
وأعلنت السلطات الإيرانية في 13 أغسطس/ آب الماضي أن حصيلة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا تجاوزا الـ 400 قتيل نصفهم من الأفغان.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية انذاك أنه تم تحويل عائلات هؤلاء القتلى إلى مؤسسة ما يسمى بـ"الشهيد وشؤون المضحين"، التي تقدم معونات مالية لأقارب من لقوا مصرعهم من أجل إيران.
وفي الرابع من اب اغسطس الماضي قتل قائد ميداني ايراني وعضو آخر من قوات التعبئة المعروفة بـالباسيج خلال معارك في سوريا. وأوضحت مصادر أن صادق محمد زادة -وهو أحد قادة اللواء المعروف باسم "فاطميون"- قتل في معارك قرب حماة (وسط سوريا) في مواجهات مع المعارضة المسلحة.
يُذكر أن إيران تكبدت خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب نظام الاسد وتعلن وسائل الإعلام بإيران يوميا تقريبا عن مقتل عناصر من قواتها المسلحة ومن الحرس الثوري وقوات الباسيج بمناطق مختلفة من سوريا، كما تؤكد المعارضة السورية المسلحة وجود مقاتلين إيرانيين على كافة جبهات القتال.
وفي مطلع مايو/أيار الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن البرلمان أقر قانونا يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا "لصالح البلاد" ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على من يقاتلون لصالح طهران في سوريا والعراق.
اقرأ ايضا: