أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
حذر المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، من تكرار أي انتهاكات قد تنجم أثناء تحرير مدينة الموصل، على غرار الانتهاكات التي وقعت خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية.
وقال المبعوث الأمريكي إنه "لا تهاون" مع أية عمليات تعذيب طائفي أو انتهاكات أخرى قد تنجم عن الهجوم المقرر لاستعادة مدينة الموصل العراقية المعقل الرئيسي للتنظيم المتشدد.
وأضاف ماكجورك خلال لقاء على هامش اجتماعات الأمم المتحدة السنوية لزعماء العالم، الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول، أن "التحالف يتخذ بالفعل خطوات لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي وقعت في أعقاب استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو/حزيران
وذكر ماكجورك أن فحص الأشخاص الفارين من المدينة أمر مهم لضمان تلقي السكان العاديين للمساعدات وعدم تعرضهم لانتهاكات، قائلا: "يجب التأكد من أن عملية الفحص في الموصل تجرى باحترافية مع وجود بعض المراقبين من طرف ثالث في مراكز الفحص هذا ما نأمل في حدوثه".
وتعد الموصل أكبر تجمع مدني تحت إحتلال داعش الإرهابي. وكان يقطنها نحو مليوني شخص معظمهم من السنة، ويقول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن استعادة المدينة ستكون بمثابة هزيمة التنظيم فعليا في العراق.
ويثير أعداد المسلحين المشاركين في القتال في العراق ومنهم البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي وهي تحالف تابع للحكومة يضم فصائل معظمها شيعية، مخاوف كبيرة بشأن الكيفية التي سيدار بها الهجوم وما إذا كان سيفضي إلى مزيد من العنف الطائفي.
وذكر ماكجورك أن واشنطن تعمل لضمان أن تكون قوات الأمن المشاركة في تحرير الموصل ممن دربهم التحالف وأن يتفق على دور القوات المختلفة قبيل العملية التي قد تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول، قائلا: قائلا "نريد أن نخطط للسيناريو الأسوأ. نستطيع أن نأمل في الأفضل لكن الخطة هي (للسيناريو) الأسوأ. لا نعرف ما الذي سيفعله داعش في الموصل".
المزيد من الأخبار: