أخبار الآن | حماه سوريا – (متابعات)
كدت مصادر ميدانية معارضة مقتل ضابط رفيع المستوى وعشرات من قوات النظام السوري، إثر استهداف مقاتلي المعارضة مطار حماة العسكري بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقال قيادي عسكري إنهم استهدفوا عددا من نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام بما فيها مدينة قمحانة وجبل زين العابدين ومطار حماة العسكري، حيث بلغت ذروة الاستهداف مساء السبت والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى لقوات النظام.
وأشار إلى أن هدف المعركة هو الوصول إلى مدينة حماة، وسط تقدم مستمر في جبهات ريف حماة الشمالي على حساب قوات النظام وميليشياتها، حيث بات يفصلهم أقل من 2كم عن بلدة قمحانة والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن مدينة حماة وسط سوريا، وبضع كيلومترات عن مطار حماة العسكري.
أخبار الآن تحصل على صور حصرية لتحرير قرى بريف جرابلس
من ناحية أخرى، قال مسؤول في الجيش السوري الحر انهم حرروا بضع قرى من احتلال داعش قرب بلدة الراعي التي أطلقت منها جماعات للمعارضة عملية جديدة ضد المتشددين في وقت سابق السبت.
وأبلغ مصدر في المعارضة وكالة رويترز: "هم سيطروا على بضع قرى.. نحو ثماني قرى. في البداية سيطروا على اثنتين وانسحبوا منهما لكن بعد ذلك جاءت تعزيزات وحدث تقدم."
وأضاف أن المناطق التي تم الاستيلاء عليها تقع إلى الشرق والجنوب من الراعي الواقعة بالقرب من الحدود التركية.
الأسد يستهزئ بالعالم ويروج للسياحة في أخطر بلد
وكان الجيش التركي قد دفع، السبت، بمزيد من الدبابات إلى الشمال السوري، لدعم القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في المعارك ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد، على حدودها الجنوبية.
وقالت مصادر إن دبابات تركية دخلت "إلى ناحية الراعي السورية، لدعم الجيش السوري الحر في معركته ضد داعش للسيطرة على الحدود" بين تركيا وسوريا.