أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
يتخوف أهالي الغوطة الشرقية من هجوم عنيف مشابه للذي تعرضت له مدينة حلب الأمر الذي دفع الأهالي والمجالس المحلية إلى اتخاذ اجراءات احترازية ببناء الملاجئ تحت سطح الأرض استعدادا لأي طارئ.
بمعولِهِ يعملُ أبو وسام على تعزيزِ فرصةِ أسرتِهِ في البقاءِ على قيدِ الحياة من خلالِ حفرِ هذا الملجأ تحتَ منزلِهِ تحسبًا لهجومٍ من قبلِ نظامِ الأسدِ على الغوطة ِ الشرقيةِ على غِرارِ ما حصل َ في مدينةِ حلب.
يقول ابو وسام اسكن وعائلتي في بيت مؤلف من دور واحد ومع انعدام الملاجىء في حينا لجئت الى الحفر بمواد بسيطة لتأمين مأوى لي ولعائلتي من القصف وخاصة بعد مافعله النظام في حلب
جرائمُ النظام ِوالطائراتِ الروسيةِ في حلب َ وغيرِها من المناطقِ أدتْ وتؤدي إلى تهجيرِ أهلها، مما دفعَ مؤسساتٍ ولجانٍ محليةٍ في مناطقَ مختلفةٍ من ريفِ دمشق إلى العملِ على تجهيزِ أكبرِ عددٍ من الملاجىءِ تحتَ سطحِ الأرض فتمتْ مُضاعفةُ جهودِ العملِ والإستعدادِ لأيِ ظرفٍ طارئ.
يقول ابو ياسر نحن في جمعية السلام بون لدينا طاقم كامل من فنيين ومهندسين لدراسة الملجأ وتنفيذه بشكل يؤمن السلامة من اي استخدام للأسلحة المدارسُ حظيتْ بالإهتمامِ الأكبرْ إذ تمَ تأمينُ عددٍ كبيرٍ من المدارس ِ بملأجئَ قريبةْ، كما بدأتْ فرقُ التدريسِ بإدخالِ حصصٍ لتدرريبِ الأطفالِ على الإجلاءِ لحمايتِهم من أيِ خطرٍ محدق.
يتابع ابو ياسر قمنا بتجهيز فريق لتعليم أطفال المدارس بكيفية تنفيذ عمليات الإجلاء كما أن يتم تخصيص حصص لزيادة معرفة الطلاب وكيفية التصرف عند القصف
حربٌ إعلاميةٌ كبرى يشنُها إعلامُ نظام ِالأسدِ للنيلِ من عزيمةِ أهالي الغوطةِ تتمثلُ بتهديدِهم بالتهجيرِ تارةً والقتلِ تارةً أخرى. حربٌ يواجِهُها المحاصرونَ بمزيدٍ من الإصرارِ والصمود.
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة روسية على متنها العشرات كانت في طريقها إلى اللاذقية
ضباط بالجيش السوري: الروس والإيرانيون يعاملوننا كمجندين تحت إمرتهم