أخبار الآن | داعل – درعا – سوريا (محمد الحوراني)
مغني في مظاهرات درعا يحلم ان يلتم شمله مع عائلته بعد أن ابتعد عنهم مُفضلا في سوريا والإنشاد للحرية وللوطن، قاسم جاموس من ابناء مدينة داعل في ريف درعا سافر للعلاج وعاد لينظم إلى المتظاهرين في درعا مع بداية الثورة السورية.
عدت إلى سوريأ بعد إنتهائي من فترة العلاج لتنطلق الثورة وانضم لصفوف المتظاهرين في مدينة درعا، وحملني الأصدقاء والثائرين على أكتافهم لنهتف للوطن وكان شرف لي ان اكون بين صفوفهم واهتف للوطن يتحدث الشاب.
قاسم جاموس لتلفزيون الآن عن قصته قائلا.. " هتفت للثورة السورية منذ بداياتها ولأن صوتي جميل انضممت لساحات المظاهرات لنعطي الحماس للمتظاهرين بكلمات من رحم التراث الحوراني وغنيتي لسورية ولبلدي داعل مسقط رأسي داعل يا أم الأحرار يا ميلاد الحرية."
ويكمل قاسم جاموس حديثه بالبداية كنا نتظاهر في محافظة درعا وبعد إغلاقها من قبل حواجز النظام أًصبحنا نتظاهر في مدينتنا داعل التي كانت أول اغنياتي لها المطالبة بإسقاط نظام الأسد ونول الحرية للشعب السوري , وأحلم بأن يلتم الشمل مع عائلتي التي كل منها أصبح في بلد الاصدقاء في بلد والاخوة في بلد وامي في بلد.
حرص المتظاهرين في درعا على إبراز مواهبهم بالغناء الحوراني لإبراز التراث الحوراني واللهجة الحورانية التي سعى النظام على تهميشها فيقول قاسم " ان النظام السوري لطالما كان يهمش مواهب الشاب الحوراني وتهميش العادات الحورانية على وسائل اعلامها فغنينا بلهجتنا وهتافنا عم سورية كلها " الموت ولا المذلة ,حوراني جنة".
قيادي في الجيش الحر: سأعود إلى حياتي المدنية.. ولكن!
أثناء اعتقالي في درعا.. وضع المحقق فحم الأرجيلة المشتعل في فمي