أخبار الآن | منبج – ريف حلب – سوريا (جمال بالي)
هنا وَسَطَ مدينةِ منبج َ السورية تجولتْ أخبارُ الآن في أحدِ مراكزِ جهازِ الحسبةِ أو ما يسمى بالشرطةِ الدينيةِ عندَ تنظيمِ داعش.
في هذه ِالغُرفْ.. مورستْ أبشعُ أنواعِ الإنتهاكِ على سكانِ منبج .. عينُ داعش َ الامنية، رجالٌ مختصونُ برصد ِ مظاهرِ وسلوكياتِ الاهالي.. واحدةٌ تتعقبُ المدخنينْ وأُخرى تلاحقُ من لا تلتزمُ باللباسِ الذي فرضَهُ التنظيم.
توجهنا الى السجونْ في هذا المقر الذي كانَ قد استولى عليهِ مسلحو داعش بالقوة .. برفقةِ مقاتلينَ من قواتِ مجلسِ منبجَ العسكري.. عثرنا على بعضِ أدواتِ التعذيب .. سلسلةٌ من المعدِنْ "جنزير" يستخدمُهُ أفرادُ الحِسبةِ للضرب. وعصًا لضربِ النساءِ المخالفاتِ لقوانينه.
ثلاثُ غرفٍ مخصصةٍ للسَجن في مبنى الحسبةِ هذا.. يعرضونَ فيها إصداراتِهم الإعلاميةَ في محاولةٍ منهم لإستمالةِ وخداعِ الأهالي.. ووفقَ أوراقٍ تركَها التنظيمُ خلفَه .. فقدْ اعتـُقلَ صاحبُ محلٍ تجاري مع إمراةٍ لأنها كشفتْ وَجهَها أمامه.
لا شكَ أنَ كثيرًا من سُكانِ منبج لسانُ حالِهم يصفُ جهازَ الحسبةِ بالقبضة ِ الامنيةِ التي تكتمُ انفاسَهم والهاجسِ الأولِ الذي يجعلُهم يعيشونَ في خوفٍ وإرهابٍ دائم.
معنا عبر الاقمار الصناعية من عمان فؤاد حسين خبير الجماعات المتشددة