أخبار الآن | أبوجا – نيجيريا
بروباغندا القوة لدى بوكو حرام هي آخر استراتيجية في جعبتها لرفع معنويات مقاتليها الذين أصابهم الاحباط بفعل الخلافات الداخلية للجماعة، هذا ما جاء في تصريحات لبعض المسؤولين النيجيريين الحصرية لأخبار الآن .. محللون أمنيون أكدوا أن الخلافات نالت نصيب الأسد في تشتيت مقاتلي بوكو حرام..
أشار اوتوبو ابينميشو مستشار الشؤون الأمنية في بلدية أبوجا لأخبار الآن بأن دحر القيادة السابقة لبوكوحرام وتعيين قيادة جديدة من قبل داعش، ماهي إلا مجرد بروباجندا، لم يعد لبوكوحرام قوة في شن هجمات على الشعب النيجيري ولو استطاعوا لفعلوا ذلك، الحكومة النيجيرية ليست ضعيفة ولم تقصر بأخذ الإجراءات اللازمة لتخلص من هذه العناصر الإرهابية، كما يدعي البعض، ومن خلال تحليله في المشهد النيجيري إعلان بوكوحرام لقائدها الجديد هدفه بث الروح المعنوية للعناصر المتبقية في صفوفها والذين أصابهم الإحباط بفعل الخلافات الداخلية للجماعة، وكما أضاف أن هذه آخر استراتيجية في جعبة الجماعة لرفع معنويات مقاتليها.
وعلق مايك أجفور مدير العام للمخابرات النيجيرية سابقا بأنه في السابق بوكو حرام تعهدت بالولاء لتنظيم داعش، والأخيره قبلت ذلك العرض، وقد أظهرا تعاونا في بداية علاقتهما، لكن بعد فترة قصيرة ظهرالوجه الحقيقي لعلاقة هاتين الجماعتين، إذ أخفقت داعش بتوفير كل الطلبات لحليفتها ولم تستطع تمويل عملياتها بشكلها المطلوب، وهذا أدى إلى نشوب خلافات داخلية بين بوكوحرام نفسها، ولاتزال تعاني منه الى هذا اليوم. كما أن وقف الجيش النيجيري خطوط إمدادت الاسلحة والذخائر الى جماعة بوكوحرام فاقم الأزمة.
اقرأ ايضا:
نيجيريون لأخبار الآن: بوكو حرام لن تقيم دولتها في نيجيريا
تلميذة هاربة من بوكو حرام كشفت سابقا مصير الفتيات المختطفات في نيجيريا