أخبار الآن | القنيطرة – سوريا (محمد الحوراني)
إبراهيم المكحل هو مقاتل في صفوف الجيش الحر تعلم التمريض ليسعف رفاقه في الجبهة الجنوبية في معاركهم ضد قوات نظام الأسد، وذلك بسبب عدم توفر فرق طبية كافية في المناطق المحررة جنوب سوريا. يأمل إبراهيم أن يتوقف القصف في بلاده ليعود إلى العيش باستقرار بعيدا عن رائحة البارود والدم.
اكتسب السورين مهن مختلفة في الثورة السورية فالغاية تبرر الوسيلة وعدم توفر الأشياء يجبر الناس ان يمتهنوا مهن غير مهنهم في سبيل تحقيق حريتهم المسلوبة، إبراهيم المكحل من ابناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي منضم مع الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية ضمن احد تشكيلاتها ليقاتل بصفوفهم ضد قوات النظام ويتعلم التمريض ليصبح مسعفاً لأصدقائه في معاركهم.
يتحدث إبراهيم لكاميرة تلفزيون الآن عن قصته قائلا: "قبل الثورة السورية كنت عاملاً في البناء والتحقت بقوات النظام قبل الثورة بأشهر, وبعد اندلاع الثورة السورية طلب مننا التعامل مع المتظاهرين بالرصاص واعتقالهم فقررت حينها الانشقاق والالتحاق بأبناء بلدي في ثورتهم ضد الظلم والقتل".
افتقدت الثورة السورية للعديد من الكوادر واهمها الكوادر الطبية لإسعاف الجرحى المصابين في االمعارك والقصف المستمر على مناطق رفضت النظام السوري، يتابع إبراهيم: "بعد خروجي من بلدتي كناكر والتحاقي بالجيش الحر ضمن ألوية الفرقان قمنا بتحرير مناطق عدة وخلال هذه الفترة خضعت لدورات تدريبة على ايدي مختصين في التمريض والإسعاف الأولي فنحن نفتقر للكوادر الطبية في إسعاف الجرحى في المعارك وغيرها".
كما يأمل إبراهيم أن تنتهي الحرب وتتحقق مطالبهم في نيل الحرية المسلوبة التي دفعوا ثمنها الغالي والنفيس.
اقرأ ايضا: