أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

مع سادس سنوات الثورة السورية وتزايد ملايين النازحين والمهجّرين بفعل الحرب الدائرة، لأول مرة رجال أعمال سوريون من الداخل والخارج وبرعاية من البنك الدولي يبحثون – بعيداً عن السياسة- سبل تمويل وتأسيس مشروعات تنموية موجهة للاجئين ضمن ما اصطلح على تسميته بـ "الكيان الاقتصادي الموازي".

هذا ما كشف عنه لأخبار الآن المستشار القانوني باسم سالم الذي كان حاضراً أعمال منتدىً خاص عقد في فرانكفورت، ضم منظماتٍ وقانونيينَ وأصحابَ رؤوس أموال، شارحاً خطط اللجان التي انبثقت عن المنتدى وأهدافَه.

تأسيس كيان اقتصادي مواز، بتمويل رجال أعمال سوريين ورعاية البنك الدولي

مع سادس سنوات الثورة السورية وتزايد ملايين النازحين والمهجّرين بفعل الحرب الدائرة، لأول مرة رجال أعمال سوريون من الداخل والخارج وبرعاية من البنك الدولي يبحثون -بعيداً عن السياسة- سبل تمويل وتأسيس مشروعات تنموية موجهة للاجئين. ضمن ما اصطلح على تسميته بـ "الكيان الاقتصادي الموازي".

هذا ما كشف عنه لأخبار الآن المستشار القانوني باسم سالم الذي كان حاضراً أعمال منتدىً خاص عقد في فرانكفورت، ضم منظماتٍ وقانونيينَ وأصحابَ رؤوس أموال، شارحاً خطط اللجان التي انبثقت عن المنتدى وأهدافَه.

وقال المستشار القانوني باسم سالم في تصريحه لأخبار الآن: "كانت المشاركة في فرانكفورت هي عبارة عن اجتماع لرجال الأعمال السوريين المنتشرين في أرض الشتات، كانت عبارة عن اجتماع للمنظمات والقانونيين ورؤؤس الأموال والمستثمرين الذين خرجوا من سوريا كي يعاد تجميعهم مرة ثانية بهدف أن يستطيعوا أن يفيدوا المجتمع السوري

إن كان بالشتات أو في الداخل السوري وانبثق عنه خمس لجان

اللجنة الأولى هي لتأسيس الهيكلية لهذا المشروع

اللجنة الثانية هي الشأن القانوني يهتم بهذه الشركات التي سوف تتأسس في أرض الشتات سواء في الأردن أو أوروبا

اللجنة الثالثة عي عبارة عن الاهتمام بالمرأة والشباب والمشاريع الخيرية

اللجنة الرابعة ستهتم بإيجاد فرص العمل لهذا السوق كهيئات تجارية ومصانع،..الخ

اللجنة الخامسة هي إنشاء بنك لتمويل مثل هذه المشاريع الخيرية والاستثمارية وسوق العمل للسوريين

هذا كله ضمن إطار مظلة البنك الدولي الذي رصد 4 مليار دولار للشأن السوري وأكيد سيكون هناك أيضاً تمويل منه، والبنك وعد بالمساهمة بالتمويل

نحن أسسنا هذا الكيان في فرانكفورت ونتمنا أن يكون له نتائج طيبة للسوريين".

إقرأ أيضاً

لاجئون سوريون يبدؤون حياتهم من جديد في ألمانيا