أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (حصري)
قال سعيد درويش الرئيس السابق للهيئة الشرعية في الغوطة الشرقية، إن جبهة النصرة في ريف دمشق جَندت مجموعات من صغار السن والشباب ، للقيام باغتيال قادة الثورة وعلمائها، لدفع الغوطة إلى الاقتتال الداخلي . وأكد درويش أن فصائل الجيش الحر عَثرت في مقار جبهة النصرة -التي سيطرت عليها- على ملفات أمنية حول عددٍ من القادة والعلماء الذين كانوا على قائمة اغتيالات جبهة النصرة .
وقال درويش: " إن جبهة النصرة ومخازيها في ثورتنا لا تعد ولا تحصى من أهمها تفريق الصف وهو ما يعمل العدو على تحقيقه ليلا ونهارا".
واضاف: "جبهة النصرة في الغوطة حولت البنادق من وجه بشار الأسد إلى وجوه بعضهم من خلال كذبها وتخوينها للثوار ومحاربتهم واتهامهم بقتل العلماء تمهيدا لقتالهم والأيام ستثبت خداعهم وعمالتهم عندما نستكمل استئصالهم من غوطتنا".
وحول مشاركة جبهة النصرة في معارك الغوطة الشرقية، قال درويش: "لم تدخل مكانا إلا بعد تحريره وما حررته لم يكن إلا بغرض إحداث ضجة إعلامية لتتمكن من تجنيد ضعاف النفوس".
واستطرد قائلا: "عندما حاربنا جبهة النصرة وجدنا لديهم خلايا اغتيالات كل منتسبيها من صغار الأعمار حيث استغلت النصرة الأطفال لعلمها المسبق أن هؤلاء هم أكثر قابلية للتجنيد عن طريق بث سموم افكارها في عقولهم من أجل إغتيال القادات والعلماء ولكن بفضل الله أهالي الغوطة أصبحو على دراية كاملة عن هذا الورم وهو مامكنهم من القضاء على 80 بالمئة من قوة النصرة في الغوطة".
وختم كلامه قائلا: "عندما دخلنا إلى مقراتهم وجدنا أن عملهم مقتصر فقط على العمل الأمني ولا وجود لاي أعمال ضد الأسد حيث هنالك دراسة أمنية لكل شخص بالغوطة وخاصة العلماء والقادة حيث يعمل هذا التنظيم على قتل مفكري الغوطة لتحويل ارضنا إلى مستنقع لقذارتهم كما في العراق وافغانستان."