أخبار الأن | درعا – سوريا ( خاص )
كشفت أم رائد وهي معتقلة سابقة لدى داعش، كشفت عن تعاطي مسلحي داعش لمادة مخدرة وكذلك الحشيش، وأضافت أم رائد أنه تم إعتقالها وتعذيبها كما تم إعتقال إحدى فتيات بلدة تسيل الواقعة بريف درعا، وقام مسلحو داعش بإغتصابها.
وناشدت أم رائد والدة شهيد ومعتقلة سابقة لدى تنظيم داعش ناشدت خلال حديثها لأخبار الآن العالم من أجل التحرك لطرد تنظيم داعش من ريف درعا، وكشفت أن سبعة أشخاص من أمراء وأفراد داعش تناوبوا على إغتصاب الفتاة.
أينما يحل داعش يحل الخوف والرعب والإنتهاكات بحق النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء، في ريف درعا يحتل داعش قرى كالشجرة وتسيل، لم يسلم من إنتهاك التنظيم حتى أمهات شهداء.
أم رائد هي أم لشهيد من بلدة الشجرة متزوجة في بلدة تسيل بريف درعا تروي لأخبار الآن شهادتها عن انتهاكات داعش وكيف تم إعتقالها وتعذيبها وتم منعها من زيارة والدتها وأقربائها في بلدة الشجرة، تصف أم رائد أفعال داعش بأنها أفعال مجرمين قتلة ليست لهم أي علاقة بالإسلام.
وتضيف: "إنتهكوا الأعراض وأرعبوا النساء والفتيات وحتى الرجال واغتصبوا كل شيء، تناشد أم رائد العالم أن ينهي هذه الجرثومة كما تقول في إشارة منها إلى تنظيم داعش، في الجزء الثالث من شهادتها تقول إم رائد كان علينا جميعنا أن نتكاتف ونطردهم منذ البداية لكن الخوف إنتشر بين الأهالي لأن داعش بدأ يهدد بالنساء والأعراض وكشفت أم رائد عن قيام سبعة من داعش بالتناوب على إغتصاب إحدى الفتيات، وأضافت أن أبو خطاب وشخص إسمه مروان من أمراء داعش في تسيل والشجرة إنتهكوا كل شيء وقالت إنه هؤلاء ليس لهم أي علاقة بالإسلام أو الدين، وتناشد أم رائد العالم بأسره إنقاذ النساء من إحتلال وظلم داعش، وتقول: "لقد أهانوا كرامتنا إنتهكوا الأعراض أهانوا كل شيء، أن أتكلم ألماً عن كل إمرأة لا تزال تحت إحتلال داعش لقد رأيت ما فعلوه عندما إعتقلوني، بدأ الخوف يطال الرجال فبدأوا يهربوا بناتهم لخارج مناطق إحتلال داعش لحمايتهن من التنظيم".
وتأمل أم رائد أن يتم طرد داعش من كل درعا ويتم إنقاذ النساء والأطفال والأبرياء الذين لا يزالون يعيشون في مناطق إحتلال التنظيم.