أخبار الآن | الموصل – العراق (حسام الأحبابي)
تكشف أخبار الآن وثائق وأدلة جديدة تفضح فشل إعلام داعش و دعاياته المفبركة التي كان يبثها في معاقل ومدن إحتلاله في العراق وسوريا , من بين هذه الأدلة وثائق تظهر توجيه هذا التنظيم مسلحيه بإرتداء زيٍ أمني ثم مصادرة الأملاك وسرقة المحال التجارية وتصويرها على أنها أفعال إرتكبها منتسبو القوات العراقية بما يجافي الحقيقة تماماً .
لم يقتصر إرهاب داعش ضد الموصليين لثلاث سنوات على الإجرام والتعذيب ومصادرة الأملاك بل التجويعُ أيضاً , هذا الأسلوبُ القمعي إستخدمه التنظيمُ الإرهابي حتى في ماكنته الإعلامية التي تكشف أخبارُ الآن اليوم فشلها وأكاذيبها , ففي الوقت الذي كان إعلام داعش يبث مقاطع فديوية يدعي فيها مساعدةَ الناس, إفتضح أمرُه فيما وصفها الموصليون بالتمثيلية الفجة التي لا صلة لها بالحقيقة إطلاقاً.
من بين الوثائق التي عثرنا عليها في مواقع داعش التي حاول إحراقَها في الموصل تعليماتٌ ووصايا كان يصدرُها التنظيم لأتباعه توجههم بإجبار الأهالي على تخزين الغذاء خلال معارك التحرير بداعي الإقتصاد وقت الأزمات , غير أن حقيقة الهدف من هذه الأوامر هي مصادرتها من الناس فيما بعد.
واحد من الأدلة التي كشفت زيف إعلام داعش مقطعُ فيديو حصلنا عليه في إحدى مواقع التنظيم غربي الموصل يوضحُ كيف جمع قادةُ التنظيم الموادَ الغذائية بعد أن صادرها أتباعُه حيث كان يرسل هذا الغذاء المسروق الى مسلحيه دون الإكتراث للأهالي تاركاً إياهم للجوع والعطش.
لم يكتفِ إعلام داعش من تمثيلية الغذاء, بل زاد من دعاياته المفبركة, حيث أظهرت وثيقة تأمر مسلحي التنظيم بإرتداء زي قوات الأمن ومصادرة أثاث المنازل وإقتحام المحال التجارية وحرق موجوداتها وتصويرها على أنها من فعل منتسبي الجيش قبل أن يتمَ بثـُها للناس , والدليلُ هو عبارة جاءت بأصل الوثيقة تقول “نشرُ إشاعاتٍ ومقاطعَ فيديو تبينُ أن من قام بهذه الأفعال هم منتسبو القوات العراقية”.
الأدلة التي وردت بوثائق داعش والتي عثرنا عليها في غرب الموصل تطابقت مع شهادات أدلى بها سكان المدينة الذين أكدوا أن إعلام داعش كان يصور للناس أنه يقدم لهم المؤن, لكن الحقيقة هي إعلامٌ فاشل وكاذب مارسه تنظيم جوّعَ الناسَ وقتلَهم.
على الرغم من الإمكانات التي كان داعش يمتلكها في ماكنته الإعلامية إلا أن الأكاذيب التي كان يبثها لاسيما في العراق وسوريا فضحت أمر دعاياته الكاذبة والمفبركة وأول من فضح هذه الأكاذيب سكانُ الموصل في قلب مدينة كان يدعي أنها رمزُ خلافته الزائلة.
اقرا ايضا