أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد انطلاق المعارك الاخيرة في شرق دمشق أعاد نظام الاسد عشرات الحواجز الامنية الى المدينة الامر الذي صحابه عودة قوية لظاهرة الاختطاف وسرقة الممتلكات من جديد والتي اصبحت تؤرق الدمشقيين بعد ان هدأت طوال السنة الماضية حين أزال الاسد عشرات من الحوجز التي كانت تتبع لمليشيات رديفة او موالية لقواته.
قصص الخطف والاختفاء القسري وخاصة بين فئة الشباب أصبحت الشغل الشاغل لأهالي مدينة دمشق القابعين تحت سلطة نظام الأسد، وبكثير من الحذر يحاول ابناء العاصمة البحث عن ذويهم المختفين بعد ان فقدوا أثرهم على احد الحواجز المنتشرة في شوارع مدينتهم
مئات حالات الاختطاف تم توثيقها خلال السنوات القليلة الماضية والتي كان أبرزها حالات اختتطاف النساء اذ انتشرت على جدران العاصمة ، صور لفتيات فقدن في ظروف غامضة، تطلب ممن يعثر عليهن او يعرف اي معلومة الاتصال بذوي الفتاة
شهود تحدثوا لاخبار الآن عن عشرات الأمثلة لقصص سمعوها او عاشوها مؤكدين ان حالات الخطف تنتهي غالبا بدفع مبالغ كبيرة للخاطفين بعد تواصل الأهالي معهم، مشيرين في القوت ذاته الى ان عناصر قوات الحرس الجمهوري وقوى الدفاع الوطني الشعبي أو ميليشيات الدفاع الوطني، هي وراء عمليات الخطف التي تجري في دمشق، وبعلم كافة أجهزة النظام الأمنية.
انفلات امني تعيشه العاصمة ولكن بمظهر منظم اذ ناتشرت الى جانب ظاهرة الخطف ظاهرة سرقة السيارات إضافة لعمليات سرقة المنازل التي تكون بحجة المداهمة في وضح النهار والتي ينفذها غالبا افراد اللجان الشعبية او الدفاع الوطني
مئات الحواجز الامنية تقطع أوصال دمشق، وبصورة ممنهجة تحولت تلك الحواجز الى نقطة ابتزاز وتخويف لكل من يمر بها، فلا أمان في العاصمة ولا عمل والاوضاع المعيشية تزداد تفقما يوما بعد يوم.
اقرأ أيضا:
صوت معارك دمشق وحماه يسمع في محادثات جنيف 5
قوات الأسد تحول حي تشرين الدمشقي إلى ركام وتجبر قاطنيه على النزوح مجدداً