أخبار الآن | باريس – فرنسا (خاص)
أبدى الشاعر السوري فرج بيرقدار طموحه لمستقبل بلاده أن تكون الدولة ديموقراطية تعددية، وأن تكون فيها السلطة تداولية، وتقف على حياد إيجابي وعلى مسافة واحدة من الجميع.
وخلال تصريح خاص أدلى به في باريس لهاني الملاذي رأى بيرقدار وهو معتقل سياسي سابق أمضى 14 عاماً في زنازين نظام الأسد؛ أنه ورغم فداحة التضحيات فإن نهاية قصة (إلى الأبد) التي كرسها الاستبداد، هي الأهم.
وقال الشاعر والسياسي السوري السوري اليساري المعارض في التصريح الخاص الذي أدلى به للزميل هاني الملاذي: " أنا أطمح وأملي كبير بالحقيقة بالنسبة لمستقبل سوريا أن تكون دولة علمانية، ديموقراطية، تعددية، السلطة تداولية فيها، دولة تقف على حياد إيجابي وعلى مسافة واحدة من كل المواطنين بغض النظر عن إثنيتهم أو جنسهم أو قوميتهم أو أي شيء آخر.
المهم الآن برأيي أن قصة (إلى الأبد) انتهت وهذا أهم ما أراه رغم فداحة التضحيات التي برأيي كانت أكبر بكثير مما يتوقع الآخرون".
يشار إلى أن السياسي فرج بيرقدار ولد في مدينة حمص عام 1951، وسجن بدون تهمة لمدة سبع سنوات تقريباً بعد إلقاء القبض عليه عام 1987 بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعي، وفي نهاية المطاف حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما في 1993، ومن داخل زنزانته كتب الشعر الذي تم تهريبه للخارج.وأطلق سراح بيرقدار عام 2000.
اقرأ أيضا:
دي ميستورا واثق بإجراء جولة سابعة من المفاوضات السورية بجنيف