أخبار الآن | سوريا – منبج (جمال بالي – مصطفى جمعة)
في منبج شمال سوريا تشكل إتحاد رياضي لرعاية شؤون الرياضيين، ولإعادة ترميم المنشآت الرياضية المتضررة من تنظيم داعش، والتي كانت معسكراتٍ لتدريب مسلحيه، وبالرغم من شح الإمكانيات، بادر عدد من الرياضيين لإعادة تأهيل بعض الملاعب، هذا بالإضافة لتنظيم بعض المباريات الودية، تحضيراُ لدوري رياضي يشمل العديد من الألعاب.
كغيرها من المؤسسات الخدمية في مدينة منبج شرق حلب، لم تسلم المنشآت الرياضية من تخريب تنظيم داعش.
ولأن إرادة الحياة أقوى، أسس عدد من الرياضيين إتحاداً رياضياً لعدد من الألعاب، فكانت بداية عودة الرياضة للمدينة، بعدما قوض داعش أحلام رياضيي منبج، خلال فترة إحتلاله المدينة.
إقرأ: البنتاغون: قتل 3 من قادة داعش بسوريا والعراق
عبد القادر الشيخ رئيس الإتحاد الرياضي في منبج: لم يكن هنالك ثمة رياضة حتى تكون الأندية والفرق والدوريات الرياضية موجودة خلال فترة تواجد داعش، ولو جئت إلى هنا قبل شهر، لرأيت أن أرضية الصالات الرياضية مطلية باللون الأسود.
الإتحاد الرياضي في منبج لا ينحسر بإعادة الشباب لرياضاتهم، إذ يضم مكتبا رياضياً نسوياً، لتشجيع المرأة الشابة على ممارسة الرياضات النسائية، من خلال تنظيم بطولات للكرة الطائرة والسلة والمضرب.
ثريا إسحاق-عضو هيئة الرياضة والشباب: نهدف من خلال تفعيل الرياضة في مدينة، لإشراك المرأة الشابة بالرياضات، وحاليا نقوم ببعض التجهيزات للرياضات النسائية.
توجهنا إلى الملعب البلدي في مدينة منبج، لحضور مبارة ودية بين فريقين من المدينة، فبالرغم من كون الملعب ترابياً، إلا أنه لم يمنع حسن و رفاقه من اللعب، و تحمل قساوة أرضه، في حين يقوم الإتحاد بترميم المنشآت التي كان قد حولها داعش الى مراكز لتدريب مسلحيه.
حسن الفرج-لاعب نادي منبج: في السابق لم نكن نجرؤ على الدخول للملاعب بسبب تواجد الألغام، والمتفجرات، لكن الحمد لله قاموا بنزع الألغام وعدنا للرياضة، والأمور جيدة، ولكن ينقصنا منشآت، ينقصنا ملاعب وإنارة، يجب أن تكون الملاعب مُنارة، وأيضاً ينقصنا ملاعب معشبة إصطناعياً.
ووفق إحصائية الإتحاد، فإن ست منشآت رياضية تعرضت للتخريب من قبل التنظيم، فضلاً عن هروب عدد كبير من الرياضيين خارج منبج أثناء احتلال داعش المدينة، هذا بالإضافة لإختفاء ثلاثة آخرين بعد إعتقالهم على يد داعش.
إقرأ أيضاً: