أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( يمان شواف )
خسائرة كثيرة تكبدها تنظيم داعش في سوريا والعراق، وبدأ تتكشف الكير من الخفايا عن هذا التنظيم منها وثائق وجدت ي مقارتها بريف حلب وريف الرقة، بعض هذه الوثائق يكشف الخلافات داخل أفراد داعش وإتهامات لبعضهم منها ما قد يتسبب بقتل الأخر كلغلو والفرار من جبهات القتال … كما تكشف الوثائق تخلي داعش عن أفراده بل والتضحية بهم.
في أحد المقرات الأمنية التابعة لتنظيم داعش في ريف حلب وريف الرقة حصلنا على وثائق تظهر الخلافات داخل التنظيم وكيف يشي أفراد التنظيم ببعضهم مقابل المال والسلطة..
إحدى الوثائق تتحدث عن شخص اسمه أبو بكر الأنصاري كان يعمل في العقارات تم نقله إلى مدينة الباب، تكشف الوثيقة كذب الأنصاري بأنه ادعى ذهابه لمقابلة أبو أسامه المصري إلا أن الأخير رفض مقابلته ويشير من كتب الوثيقة أن الأنصاري كاذب ويتهرب كما تكشف توقف راتب أبو بكر الأنصاري بسبب هذا الخلاف …
وثيقة أخرى تتحدث عن شخص سمه أبو محمد طالبان وتكشف الوثيقة أنه تقدم بكتاب لحصوله على منحة مالية ثلاث أشهر بسبب أنه مصاب إلا أن الرد في الوثيقة يبرر عدم الدفع له بأنه كثير الغياب كما كتب أخر الوثيقة ملاحظة: أن الأخ سبق وتسيب العام الماضي
تظهر الخلافات والنزاعات بوضوح أن الكتب والمراسلات كان كيدية وتصفية حسابات.
أما هذه الوثيقة يتهم فيها التنظيم بعض من الأمراء وأفراده بالغلو
أبو موسى التونسي
أو نبيل التونسي
أبو عقاب المهاجر
أبو الحارث التونسي
أبو دجانة التونسية أمير كتيبة الولاية
موظف اتصالات يعمل براتب متدني ويخاطر بالذهاب لعمله تكشف الوثيقة تدني راتبه والمخاطر التي قد يتعرض لها إلا أن التنظيم يحاول التخلي عنه فور توفر البديل، تكشف الوثيقة تخلي داعش عن عناصره.
ونختتم مع هذه الوثيقة التي تكشف عن عصيان بعض أفراد داعش وانسحابهم من جبهات القتال وجهت الوثيقة إلى مكتب الوالي وهي تتحدث عن كل من أبو قتادة الأردني وأبو البراء وعدم انصياعهم لأوامر أمير الكتيبة.
وشاية … كذب ….. مراوغة …. مراسلات كيدية وتصفية حسابات واتهامات لأمراء وأفراد بالغلو للتخلص منهم وموظف يخاطر بالذهاب لمقر البريد بينما لا يكترث التنظيم له وعصيان وتوتر في جبهات القتال والرباط وانسحابات وهروب أفراد داعش جميعها تكشف كذب وزيف هذا التنظيم وتخيله عن أفراده بل والتضحية بهم …. وبات الكثير منهم يدرك ذلك ويحاول النجاة بنفسه إما بالفرار أو بالانشقاق …