أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)

معظمُ شركات الشحنِ التي تكون هويتُها معروفةً  فتلزمها آليةٌ تعتمدها شركةُ الشحنِ بشأن  الحمولةِ التي سيتم تسليمُها.

لاتزال الأسلحة تتدفق إلى مليشيات طائفية تتوزع على أكثر من بلد عربي، يديرها الحرس الثوري الإيراني واليمن إحدى تلك البلدان التي تواجه مصاعب في تحقيق الاستقرار ..بسبب مليشيا الحوثي التي تقاتل السلطة الشرعية هناك.

تاريخ تهريب السلاح إلى اليمن وتورط فيلق القدس في دعم الحوثيين

في مارس من العام 2014 نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريراً مطولاً عن التواجد البحري المتطور لإيران ..

حيث قال أن  قوات إيران البحرية إلى تنظيمين: "القوات البحرية لفيلق الحرس الثوري " و "القوات البحرية لجمهورية إيران الإسلامية". ويتألف الأسطول القتالي لـ  "القوات البحرية لفيلق الحرس الثوري " من مئات القوارب الصغيرة، وعشرات زوارق الطوربيد الحربية والطائرات سريعة الهجوم المسلحة بصواريخ مضادة للسفن وعدد من الغواصات الصغيرة.

ويعمل أحياناً الأسطول الإيراني الكبير المكون مما يقرب من 200 سفينة تجارية  كذراع مساعد للبحرية. ويمكن استخدام هذه السفن لمهمات سرية حساسة، مثل تهريب المواد والتقنيات المحظورة اللازمة للبرامج الصاروخية والنووية ، وتصدير النفط في انتهاك للعقوبات الدولية آنذاك. وتستخدم إيران في بعض الأحيان سفن تجارية أجنبية لنقل الأسلحة إلى  وكلائها وحلفائها الأجانب، وغالباً دون علم أصحاب السفن وطواقمها. وفي الواقع تعمل السفن التجارية من هذا القبيل، كذراع "استعانة بمصادر خارجية" للقوات البحرية الإيرانية..

مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات "كار" هي الأخرى أشارت في تقريرها إلى شركة المنصور الإيرانية لتصنيع السفن حيث قالت المؤسسة أنه  "منذ 2012، تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش إضافة للأسلحة ".

يمكنكم مشاهدة وثائقي "الحمولة المحظورة.. طريق الحرس الثوري إلى اليمن" كاملا هنا