عبدالرحمن موسى
أخبار الآن | مصر – القاهرة (رمضان المطعني)
حذر رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا من استمرار الصراع السوري مؤكدا أن سوريا أصبحت محورا لمواجهات دولية فى مكافحة الإرهاب وتقاسم النفوذ فى الوقت نفسه، جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى التشاورى الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية فى المنطقة الشرقية والذى استضافته القاهرة، ومن هنا تداعينا ِنرفع الصوت قبل فوات الأوان، وقبل الدخول فى متاهات لُعبةِ الأمم.
تحذير انطلق من القاهرة على لسان رئيس تيار الغد السوري احمد الجربا خلال المؤتمر الاول للقبائل العربية السورية بالمنطقة الشرقية تحذيرات اقترنت برؤية من خمس نقاط طرحها الجربا منها التأكيد على مواجهة الارهاب وان الحل السياسي لا ولن يكون إلا متوازنا ويراعي مطالب السوريين وتثبيت حقوق مطالب جميع الفئات والتشديد على اطلاق حوار وطني.
إقرأ: سوريا الديمقراطية تحرر 15 مزرعة من تنظيم داعش
تحدث أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري قائلا"التأكيدُ على أن تكونَ خُطَةُ المرحلةِ الانتقاليةِ مُفصَّلةً وواضحة، لِجهةِ الإدارةِ السياسيةِ وطبيعةِ النظامِ الجديد الذي سَتُفرِزُه، والمنظومةُ الكامِلَةُ للحقوقِ والواجباتِ التي سيكفَلُها دستورُ سوريا الجديد.
يتسائل الجربا لماذا الان ولماذا المنطقة الشرقية ولماذا الجزيرة والفرات "، هذا هو السؤالُ المُهِم ببساطة، لِأنَّ مِنطَقتنا تُشكِلُ الآن خطَّ الصدع، ومِحورَ المواجهةِ الدولية في مُكافَحةِ الإرهابِ وتقاسُمِ النُفوذِ في آنٍ معاً.
يقول أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري "هذا المشروعُ الذي يحملِ رايتهُ اليوم، مُثلَثُ الصُمودِ العربيِّ الوازِن المُتَمثِّلُ بمِصرَ والسعودية والإمارات ولكن عندما نَتحَدثُ عن خيارٍ عُروبيٍّ وطَنيٍّ سوري، نَتحَدثُ عن شراكةٍ حقيقية، لا نأكُلُ فيها حقَّ احدٍ.
الاجتماع دعا الى الوقوف بثبات في الدفاع عن الحُقوقِ حتى آخر رمق في الميدان لمواجهةِ استبداد النظام وعصابات داعش وغيرها.
محمد شبيب عبد الرحمن (أحد مشايخ قبيلة طيء بالمنطقة الشرقية) علق قائلاً "القبائل متواجدة ودورها كان منذ اليوم الأول بالثورة هي التي شاركت لكننا نريد تقدير دور القبائل وتوحيده ومنهجته وبذلك يكون منظم وفعال.
لم يغلق الجربا الباب امام نقاطه الخمسة لكنه تركها للاقتراح والتعديل مما يشكل منطلقا عمليا وإطار عمل سياسي.
أطروحات تيار الغد السوري ترمي بثقلها تجاه وحدة الأراضي السورية وتعول على النفوذ العربي الحاضر على الساحة السياسة والغائب على الأرض تاركا الفضاء السوري تتقاذفه الأطراف الدولية لمصلحتها ولعل المنطقة الشرقية تكون نواة للملة شمل السوريين.
إقرأ أيضاً: