أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (تحليل)

ما الذي يقوم به تنظيم القاعدة في البرازيل؟ لا سيما في الوقت الذي يلفظ فيه التنظيم أنفاسه الأخيرة؟ وفي الوقت الذي يقاتل فيه فلول التنظيم في سوريا من أجل النجاة بأنفسهم؟ جميع هذه الأسئلة تتبادر إلى الذهن عندما نقرأ عن محاولات القاعدة للقيام بعمليات إرهابية في أمريكا اللاتينية وخاصة في البرازيل. فيما يلي النتائج الأولية لاستقصائنا عن العمليات الناجحة ضد تنظيم القاعدة في أمريكا اللاتينية.

في الآونة الأخيرة، نجحت السلطات البرازيلية بالتعرف على مدبري هجوم القاعدة والجهات التي ساعدتهم. وهم على دراية بالتهديد الذي يشكله وجود القاعدة في البرازيل وأمريكا اللاتينية. تقوم السلطات في أمريكا اللاتينية بتعقب الأفراد الذين لهم صلات بالجماعات الإرهابية، ويقومون بتعطيل مخططات الهجوم بنجاح.

يتم الآن مطاردة القاعدة من البرازيل وبقية دول أمريكا اللاتينية.

تستحق وحدات مكافحة الإرهاب البرازيلية كلمات الإشادة والثناء بجدارة، لأنها نجحت في جعل الأمر شبه مستحيل على الإرهابيين أن يعملوا أو يستقروا أو حتى أن يمروا عبر هذا البلد المهم.

وبصورة أشمل، يمكن النظر إلى عدم قدرة القاعدة على الوصول إلى أمريكا اللاتينية على أنه مؤشر آخر لطريق التنظيم إلى الهلاك.

انقسمت داخياً، سحقها تمرد الجولاني في سوريا، وتفقد أهميتها في مكان آخر، والآن تم إغلاق باب آخر في وجه عملاء القاعدة وشبكة دعمهم. البرازيل وأمريكا اللاتينية مغلقتان أمام تنظيم القاعدة. لكن الأمريكيين اللاتينيين لن يهدأوا وسيبقون أعينهم مفتوحة على مصراعيها ضد محاولات أخيرة ويائسة من قبل الإرهابيين.

 

إقرأ ايضا:

هكذا حول “الدكتور” أيمن الظواهري تنظيم القاعدة الى جثة هامدة