أخبار الآن | مصر – القاهرة – (رمضان المطعني)
حملت زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الى مصر رسائل عديدة فكانت زيارته الى مقر الكاتدرائية القبطية بالقاهرة ولقاءه البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية حدثاً فارقاً ويقدم دلالة لافتة على صعيد التشاور الإسلامي المسيحي وتأكيدا على الانفتاح السعودي ومواجهة التطرف والإرهاب بذلك يكون الأمير محمد بن سلمان أول ولي عهد في تاريخ المملكة يزور الكاتدرائية .
قال الدكتور الانبا يوحنا قلته نائب بطريرك الكاثوليك بمصر
زيارة سمو الامير للكاتدرائية معناها عظيم معناها ان الاسلام ليس دين تفرقة ولا دين ارهاب ولا دين يسعى الى اكراه الناس، زيارة فيها سماحة وفيها ود وهذا هو جوهر الاديان كلها.
زيارة حازت بمردود واسع على كافة الاصعدة فكان الجامع الازهر ضمن برنامج زيارة ولي العهد برفقة رئيس مصر وشيخ الازهر لافتتاح المسجد بعد ترميمه بمنحة سعودية واشاد ولي العهد بمكانة الازهر في مواجهة ما يحيط بالعالم الإسلامي من مخاطر.
قال ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان
هذا واجبنا وكل سعودي يطمح ويتمنى ان يساهم ولو بشئ بسيط في تطوير وترميم الجامع الأزهر، نحن سعيدين بالدور الذي تقوم به الشركات السعودية في مصر.
بينما قال الدكتور عبد المقصود باشا استاذ ورئيس قسم التاريخ والحضاره الاسلاميه بجامعه الازهر وعضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه
اللملكه العربية السعودية تضم بين ارجائها اقدس الأماكن الدينية في العالم الاسلامي، مصر تضم بين جنباتها القلعة الكبيره والأولى في
العلم في الاسلام الأزهر الشريف وبالتالي نجد لون من الوان التكامل بين مصر والسعودية.
رسائل أكدت عليها المملكة العربية السعودية من خلال زيارة ولي العهد وموقفها الثابت من كافة الاديان وشرائح المجتمع وتأكيدها على التعاون للقضاء على التطرف والارهاب .
زيارة بارزة لولي العهد السعودي الى مصر لها مردود واسع على جميع الأصعدة السعودية والعربية والدولية و قدمت عدة رسائل إيجابية للداخل والخارج مفادها ان العلاقات السعودية المصرية هي حجر الزاوية للمنطقة وقادرة على حلحلت كافة الازمات.
اقرأ أيضا:
الكنيسة القبطية: ولي العهد السعودي يهز أساس التطرف بالمنطقة