أخبار الآن | بغداد – العراق – أحمد كريم

اعتماد الاقتصاد العراقي على واردات النفط يهدد الاستقرار الاقتصادي وينذر بأزمات مرتقبة لاسيما وان موازنة 2018 شهدت عجزا يقدر باثني عشر ترليون دينار صادراتُ النفطِ هي المصدرُ الاساس الذي شُكِلَتْ على اساسِها كلُ بنودِ الموازنة التي اُقرتْ بعدَ مماطلةٍ لأشهر من دونِ رضا جميعِ الاطرافِ واهمالِ القطاعاتِ الاخرى شكلَ عجزًا كبيرًا مما يجعلُ هذه الموازنةَ تشغيليةً بعيدةً عن الاستثمارِ تغطي العجزَ السابق وتسدُ بها القروضَ المتراكمة 

 يقول عبد العظيم الخفاجي وهو باحث اقتصادي  
بحسبِ الباحثين في الشأنِ السياسي فإن الاحزابَ تجاهلتْ وعودَها التي اخذتْها بخدمةِ الصالح ِالعام وادارةِ البلد اقتصاديا ليصحوا من انتكاستِه طوالَ المدةِ السابقةِ فإهمالُ واردات القطاعين الزراعي والصناعي يشيرُ الى سوءِ الادارة الاقتصاديةِ يلقي بضلالِه على تلكؤِ المشاريعِ المخطط لها بأعادةِ الاعمار وتوفيرِ فرص ِالعمل فضلا عن  العددِ  الهائل من المشكلاتِ التي تنتظرُ المعالجة

ويعلق الدكتور سليم علي وهو باحث في الشأن السياسي 
على الرغمِ من اقرارِ موازنةِ العامِ الحالي الا اَنها تنذرُ بعامٍ مليءٍ بالازماتِ فرغمُ أن العجزِ في الموازنة  فاقَ التوقعاتِ واجهظَ احلامَ المواطنينَ العراقيين قبل اوانِها 
ابواب المصانع موصدة والاراضي الزراعية انهكها الاهمال بفضل وعود ذهبت ادراج الرياح  ليصل عجز الموازنة الى اثنتي عشر ترليون دينار فضلا عن ديون متراكمة واخرى حملتها الحكومة العراقية بمؤتمر كان يعول عليه باعادة الاعمار

اقرا ايضا

هؤلاء قادة القاعدة الملاحقون مع داعش في العراق

إختيار سامراء عاصمة العراق الإسلامية