أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)
تلازم عادة صرير الأسنان الكثير من الأشخاص، وهي عادة سيئة من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الأسنان، وتؤدي إلى الصداع الشديد ووجع في الأذن، وترتبط بعدة عوامل نفسية مثل الإجهاد والقلق والتوتر.
صرير الأسنان أو احتكاك الأسنان أو الجز على الأسنان أثناء النوم هو صوت يصدر خلال النوم نتيجة لانقباض عضلات المضغ مما ينتج عنه احتكاك الأسنان، وقد يكون الصوت مزعجًا جدًا للآخرين، ولكن الشخص الذي يصدر الصوت لا يشعر بذلك أثناء نومه
وهناك أعراض لصرير الأسنان مثل :
الشعور بالصداع المستمر (صداع التوتر).
ألم في الأذنين.
التهاب و آلام الفكين أو الأسنان عند الاستيقاظ من النوم.
اضطرابات في النوم.
وهناك مضاعفات لصرير الأسنان وهي
في بعض الحالات فإن البروكسيسم المزمن قد يؤدي لكسر أو تآكل في الأسنان أو فقدانها أحياناً.
عندما يحدث ذلك، يقوم الطبيب بإجراءات علاجية أخرى كالتيجان و الجسور، أو زراعة الأسنان، أو أطقم أسنان جزئية أو كاملة.
و من التأثيرات الأخرى الناتجة عن صرير الأسنان، قد يؤثر ذلك على مظهر الوجه لديك و على الفكين.
بالإضافة لحدوث اضطرابات في المفصل الصدغي، الذي يقع أمام الأذنين. و سماع صوت يشبه النقر عند فتح و إغلاق الفم.
وهناك بعض الأساليب العلاجية للقضاء على صرير الأسنان:
في عدة حالات لا يكون العلاج ضرورياً. عدة أطفال يتجاوزون مشكلة البروكسيسم دون علاج. و العديد من البالغين يقومون بصرير الأسنان، إنما بطريقة غير مزعجة جداً، و لا تحتاج إلى علاج.
إذا كان التوتر و الضغوطات هو سبب القيام بصرير الأسنان بشكل لا إرادي، قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية، أو الأساليب لتخفيف حالات التوتر. كما قد يصف لك الطبيب مرخي عضلي في بعض الأحيان.
إذا كانت اضطرابات النوم هي المسببة لصرير الأسنان، يركز العلاج على حل مشكلة اضطرابات النوم.
إذا كان سبب المشكلة وجود خلل في الأسنان يتم تصحيح الخطأ، حتى و إن تطلب الأمر أحياناً اللجوء للجراحة الفكية.
إذا كان السبب نتيجة التأثيرات الجانبية لمضادات الاكتئاب، يقوم الطبيب بتغيير الجرعة أو نوعية الدواء. لكن لا يجوز تغيير أي شيء من تلقاء نفسك دون استشارة الطبيب.
في بعض الحالات قد يحتاج المريض لأساليب علاجية، و جهاز مساعد ليلي لمنع القيام بصرير الأسنان أثناء النوم. و هو عبارة عن جهاز طبي يفصل الأسنان عن بعض، لحماية الأسنان و منع الاحتكاك فيما بينهم. و يكون مصنوع عادةً من مادة الأكريليك الصلب، أو المواد الناعمة التي تناسب أسنان الفك العلوي أو السفلي.
و من النصائح الأخرى التي تساعد في القضاء على مشكلة البروكسيسم تتضمن ما يلي:
تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على مادة الكافئين كالقهوة أو المشروبات الغازية أو الشوكولا.
تجنب تناول الكحول. فعملية صرير الأسنان تزداد عادةً بعد تناول الكحول.
الاقلاع عن التدخين.
تجنب تناول العلكة، و تجنب وضع أي شيء عدا الطعام في الفم، كالقلم أو أي شيء آخر. لأنها تسمح لعضلات الفكين بالانقباض، و القيام بصرير الأسنان بشكل أكبر.
و لعلاج تسكين الألم و التهاب الفكين، ينصح بتناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل مادة الإيبوبروفين.
اقرأ أيضا:
حقنة جديدة يومية لإنقاص الوزن والتحكم في الشهية