أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ساندي مصطفى)
مع احتفال العالم باليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، لم تكن أوضاع في كثير من دول العالم المتقدمة أو الثرية بحال أفضل، مع إمكانية الحصول على التعليم والرعاية الصحية .. وفي غضون ذلك، يواجه ملايين الأطفال ظروفا معيشية سيئة في ظل اضطرابات غير مسبوقة في دول تعاني من ويلات الحروب أو النزاعات مثل سوريا، العراق، اليمن، جنوب السودان، الصومال..
الأطفال، ثروة ُالحياة الأثمن، وذخيرة ُالمستقبل، ولكن قبل هذا كلِه هم أطفالنُا. اليوم، ال20 من نوفمبر، هو اليومُ العالمي للطفل، يحتفل به الأطفال في أغلب ِدول العالم، حددته الأممُ المتحدة في عام 1954 ليس فقط للاحتفاء بالطفولة بل للتذكير بضرورة احترام وحمايِة حقوق الأطفال، لاسيما أبسطِ حقوقهم الأساسية كحقهم في الحياة الكريمة، وحريةِ الرأي، والدين والتعليم، والرعاية الصحية، إضافة ًإلى الحمايةِ من العنف البشري والنفسي. تمتد الجهودُ لضمان حقوق ِالطفل عبر سنِ قوانين َوتشريعات، من خلال التعاون ِبين الحكومات ومنظمة اليونيسيف ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الطفل.
ومنذ عام 1954، أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، صدر رسميا في عام 1959 "إعلانَ حقوق الطفل" لحماية الأطفال، والذي ينص على الحقوق والحريات المقررة التالية:
أولا:
يجب أن يتمتعَ الطفل بجميع ِالحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفلٍ بلا استثناء أن يتمتعَ بهذه الحقوق دون أي تفريق ٍأو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
ثانيا:
يجب أن يتمتعَ الطفل بحمايةٍ خاصة وأن تمُنحَ له الفرصُ والتسهيلاتُ اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة.
ثالثا:
للطفل منذ مولِده حقٌ في أن يكونَ له اسمٌ وجنسية.
رابعا:
يجب أن يتمتعَ الطفل بفوائدِ الضمان ِالاجتماعي، وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وللطفل حقٌ في قدر ٍكاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
خامسا:
يجب أن يحاط َالطفل المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا، بالمعالجةِ والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالتُه.
سادسا:
يحتاج الطفلُ لكي ينعمَ بشخصية، الى الحبِ والتفهم. لذلك يجب أن تتمَ نشأتُه برعايةِ والديه وفي ظل مسؤوليتِهما، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي، ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش.
سابعا:
للطفل حقٌ في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية على الأقل، وتقع هذه المسؤولية ُبالدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب واللهو
ثامنا:
يجب أن يكونَ الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل ِالمتمتعين بالحماية والإغاثة.
تاسعا:
يجب أن يتمتعَ الطفل بالحماية من جميع صور ِالإهمال والقسوة والاستغلال. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه.
عاشرا وأخيرا:
يجب أن يحاط َالطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني وغيره، وأن يربى على روح ِالتفهم والتسامح.
اقرأ أيضا:
العالم يحتفل باليوم العالمي للرجل تحت شعار أوقف انتحار الرجال
14 تشرين الثاني اليوم العالمي للسكري المجتمع العربي من الأكثر الشعوب إصابة بالسكري