أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أطلقت "منظمة الصحة العالمية" أخيرا، مبادئ توجيهية جديدة، بشأن الاختبار الذاتي لفيروس "العوز المناعي البشري" الإيدز، وذلك احتفاء باليوم العالمي للإيدز، الذي يصادف اليوم، 1 ديسمبر/ كانون الأول 2016.
وتعمل هذه المبادئ، على تشجيع البلدان للترويج لإجراء الاختبار الذاتي، من قِبل أكبر عدد ممكن من الناس، لرصد وكشف الفيروس، بحسب ما نشرته "منظمة الصحة العالمية".
إلى جانب ذلك، أطلقت المنظمة، تقريرا مرحليا جديدا عن "الإيدز": اختبار الجميع وعلاجهم، وعمل المنظمة في مجال تحقيق النتائج بالبلدان"، وبيّن التقرير أن أكثر من 18 مليون شخص، ممن يتعايشون مع الفيروس، يحصلون على علاجِ منه، في حين يوجد عدد أكبر من ذلك، يفتقر إلى خدمات تشخيص الإصابة بالفيروس، وتفوت عليهم فرصة العلاج في نهاية المطاف.
وحصد الفيروس عدداً من الأرواح في العام الماضي، أقل من أي وقت مضى في غضون 20 عاما تقريبا، ويرجع الفضل إلى برامج الوقاية التي خفّضت من عدد الإصابات الجديدة سنويا، إلى مقدار 2.1 مليون إصابة في العام الماضي، أي انخفاض بنسبة 35 في المئة، منذ العام 2000.
وأدى التنويع في العلاجات والأدوية إلى تقليل نسبة الوفيات، الناجمة عن الفيروس، إلى حوالى 1.1 مليون وفاة في العام الماضي، أي انخفاض بنسبة 45 في المئة،عما كان عليه معدل الوفيات في العام 2005.
وتعتمد 23 دولة حاليا سياسات وطنية، تدعم الفحوصات الذاتية لكشف الإصابة "الإيدز"، في حين تطور دول أخرى سياسات كهذه، إلا أن المنظمة حذّرت من أن الوصول الواسع النطاق إلى هذه الفحوصات في العالم، لا يزال محدودا.
وأشار الإتحاد الأوروبي والمنظمة أول أمس الثلاثاء، إلى أن شخصا من كل سبعة مصابين بفيروس "الإيدز" في أوروبا، لا يدرك أنه إيجابي المصل، مما يعرقل جهود تحقيق هدف القضاء على الفيروس، بحلول العام 2030، وخصوصاً مع تسجيل عدد قياسي جديد من الإصابات الجديدة بالفيروس في المنطقة.
المزيد من الأخبار
فرنسا ترصد سلالة حادة من فيروس إنفلونزا الطيور إتش5إن8 في 20 بطة