أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (رويترز)

استبعد وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن نفسه من المنافسة على خلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون متعللا بدعوته القوية للبقاء في الاتحاد الأوروبي. وتتعرض الحكومة لضغوط لملء الفراغ الذي تركه إعلان كاميرون أنه سيستقيل بحلول أكتوبر تشرين الأول بعد أن تجاهلت بريطانيا نصائحه وصوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الأسبوع الماضي. وكتب أوزبورن في صحيفة تايمز يقول "ليس من طبيعتي أن أفعل أشياء بغير حسم. بذلت كل ما بوسعي في حملة الاستفتاء. آمنت بهذه القضية وسعيت جهدا من أجل ذلك."

وأضاف "في حين أقبل تماما نتيجة ذلك فإنني لست الشخص الذي يوفر الوحدة التي يحتاج إليها حزبي في هذا الوقت."
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين إن من المهم "ألا يفقد أحد صوابه" في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تداعيات الاستفتاء الذي صوت فيه البريطانيون بالخروج من التكتل المؤلف من 28 دولة.

رجل حقق ثروة هائلة بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي!

وتسبب الاستفتاء الذي أجري الأسبوع الماضي في هبوط الأسهم العالمية ووجه ضربة لم يسبق لها مثيل لنظام أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية كما فجر أزمة سياسية في بريطانيا نفسها تتمثل في حالة الارتباك التي سادت حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون استقالته وقال إن من سيتولى المنصب بعده سيبدأ مفاوضات الخروج الرسمية تاركا الإستراتيجية العامة والجدول الزمني للخروج واسم رئيس الحكومة القادم دون حل.