أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
حصلت شبكة سى.إن.إن الأمريكية، على آلاف الوثائق والصور الخاصة بالتحقيقات الأوروبية، التى تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن هجمات باريس، التى استهدفت 6 نقاط فى العاصمة الفرنسية، فى نوفمبر من العام الماضى، وأودت بحياة عشرات الأشخاص.
وكشفت الوثائق، التى بلغ عددها 90 ألف ورقة عن أن تنظيم داعش الإرهابى خطط أن تكون مذبحة باريس الأسوأ على الإطلاق وإمكانية تكرارها فى بلدان أوروبية أخرى
وتظهر الوثائق أن التنظيم استغل منصات وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة مثل فايبر وتليجرام وواتس آب، لتشفير العديد من الاتصالات لإخفاء أرقام هواتفهم والأماكن التى يتحدثون منها. واستخدم عناصر التنظيم أسماء وهمية عند المعابر الحدودية، كما كشفت الوثائق كيفية تسللهم عبر الحدود بطرق غير شرعية.
وزير الدفاع الفرنسي يحذر من خطر انتقال مقاتلي داعش من ليبيا إلى تونس أو مصر
ونقلت الشبكة عن محلل للشؤون الأمنية لديها، أن المجموعات التى تستخدم الرسائل المشفرة لديها القدرة على إحداث ثورة فى مخططاتها الإرهابية عبر السماح لجميع الخلايا بالتواصل مع بعضها البعض خلال الأوقات الحاسمة.
وكشفت الوثائق، الخاصة بالاستجوابات ونتائج التحقيقات والبيانات التى تم جمعها من الهواتف المحمولة للمشتبه بهم ممن على صلة بداعش، أسماء الدول التى كان مخططا أن تتعرض لهجمات من تنظيم داعش، ومن بينها هولندا وبريطانيا وأماكن أخرى فى فرنسا بما فى ذلك أماكن التسوق
وتظهر الوثائق أسماء جديدة على صلة بهجمات باريس، ومن بينهم جزائرى يدعى عادل حدادى، وباكستانى يدعى محمد عثمان، اعتقلتهم أجهزة الأمن الأوروبية قبل محاولة دخول فرنسا، وكانا من المفترض أن يكونا جزء من حلقة الهجمات الوحشية.
الصين والولايات المتحدة تصادقان معا على اتفاقية باريس في هانغتشو
وكان الرجلين انتقلا إلى اليونان عبر القوارب التى تنقل عشرات اللاجئين غير أنه تم توقيفهم بعد الكشف عن جوازات سفرهم المزورة، غير أنه بعد شهر من توقيفهم أطلقت السلطات اليونانية سراحهم ليتواصلوا مع شخص يدعى "أبى أحمد" أوصل لهم ألفى يورو وعادوا للتنقل ضمن اللاجئين، حيث تسللا إلى النمسا وهناك تم اعتقالهم وتسليمهم للأمن الفرنسى.