أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
بينما تتعدد الأسباب خلف ظاهرة القتل الجماعي في الولايات المتحدة الأمريكية، هناك سبب يربط كل منهم وهي أن الغالبية العظمى من مرتكبي هذه الجرائم هم من الذكور، و تعرضوا للعنف المنزلي في الماضي ولديهم تاريخ من جرائم العنف.
ووفقا لدراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من نصف عمليات إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة بين عامي 2009 و 2016 مرتكبيها من الذكور،كانت تنتهي إما بقتل الصديق الحميم الحالي أو السابق أو أحد أفراد الأسرة، وبعد التحقيق تظهر تفاصيل عن تاريخ القاتل السابق من الإعتداءات أو الاساءات ضد المرأة.
اخر الجرائم التي كان فيها قتل جماعي حدثت مؤخرا في مدينة لاس فيغاس الأمريكية والتي تجاوز عدد ضحاياها 59 شخصا كانت على يد ستيفان بادوك، وكان الرجل البالغ من العمر 64 عاما يحوز رخصتي قيادة طائرة وصيد، ولم يكن له سجل إجرامي.
وهناك أسباب للاعتقاد بأن الرجل الذي شخصته الشرطة على أنه "قاتل لاس فيغاس" وراءه تاريخ من المشاكل النفسية، حسب ما قال مسؤول أمريكي لوكالة انباء رويترز.
ولطالما قام بادوك بتهديد صديقته وأساء معاملتها بشكل متكرر أمام الآخرين في أحد المقاهي وفق صحيفة لوس انجلوس، حيث قال موظفو المقهى أنه كان يقول لصديقته باستمرار: "أنا أدفع ثمن شرابك، تماما كما أدفع لك".
ويقدر أن واحدة من كل أربع نساء في الولايات المتحدة تعاني من العنف العائلي من الشريك، وأكثر من الرجال الآخرين في حياتهم، وأن حوالي 1 من بين 35 امرأة أمريكية قالت أنه قد تم تهديدها ببندقية من قبل.
اقرأ أيضا:
صديقة منفذ هجوم لاس فيغاس : لست على علم مسبق بالهجوم المسلح