أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
تزايد الحديث في الآونة الأخيرة حول مدى تنامي الخطر الذي باتت تمثله الصواريخ الباليستية لدى الحوثيين كما ونوعا.
يأتي هذا في ظل استمرار الجماعة الحوثية في التأكيد على أن صواريخهم المطورة محليا من نوع سكود وتوشكا وبركان وزلزال وغيرها، ليست بدعم إيراني. فيلم "الحمولة المحظورة تصدير الفوضى" كشف بعض الدلائل التي تثبت بأن الحوثيين لم يمتلكوا يوما هذا النوع من الصواريخ، وأن الحرس الثوري الإيراني هو من زودهم به.
يقول فيصل المجيدي – رئيس مركز إسناد لسيادة القانون من الرياض: "ويمكنك حقيقة قراءة الحرب بأن مليشيا الحوثي تتعرض إلى الضربات منذ ثلاث سنوات ويفترض وفقا للعمل العسكري الواضح أن تكون هذه الخزينة من الاسلحة للجيش اليمني قد تدهورت بشكل كبير، وربما مسألة وقوف الحوثي في مواجهة هذه الترسانة من الاسلحة المتطورة لا تتطابق مع الواقع العسكري، ومع ذلك نرى أن هنالك تجديد للعملية الحيوية العسكرية لدى ميليشيا الحوثي".
ويقول العميد محمد جواس – الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية: "معروف تماما قدرات الجيش اليمني في الصواريخ التي يمتلكها، معروف مداها وقدرتها التدميرية ومعروف مدى تحليقها ويصل ذلك إلى استخدامها إلى وجود أطراف إقليمية".
إقرأ أيضاً