أخبار الآن | بيونغ يانغ – كوريا الشمالية (وكالات)
اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن التدريبات الواسعة النطاق بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي والتهديدات الأمريكية بشن حرب استباقية ضد بيونغ يانغ تجعل مسألة اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية حقيقة مؤكدة.
وقال المتحدث في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الرسمية أن السؤال المتبقي هو متى ستندلع الحرب؟
وأضاف: أن بيونغ يانغ لا تتمنى نشوب حرب، لكن ينبغي ان لا تختبئ منها.. وإذا أساءت الولايات المتحدة تقدير صبرها وأشعلت فتيل حرب نووية، فبالتأكيد ستدفع الولايات المتحدة الثمن غاليا من خلال قوت كوريا الشمالية النووية الهائلة
وتجري الولايات المتحدة تدريب جوي مشترك واسع النطاق مع كوريا الجنوبية يتضمن تحليق قاذفات استراتيجية فوق شبه الجزيرة.
وجاءت التدريبات، التي بدأت الاثنين وتستمر حتى الجمعة، بعدما اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته بأنه أكثر صواريخها الباليستية العابرة للقارات تطورا وقادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وحذرت كوريا الشمالية من أن التدريبات من شأنها دفع شبه الجزيرة الكورية إلى "حافة حرب نووية".
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن مصدر عسكري إن قاذفات أمريكية من الطراز بي-1 لانسر ستحلق فوق شبه الجزيرة الكورية اليوم.
في إطار تدريب جوي مشترك وواسع النطاق مع كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، تأتي التدريبات، بعدما اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته بأنه أكثر صواريخها الباليستية العابرة للقارات تطورا والقادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وحذرت كوريا الشمالية من أن التدريبات من شأنها دفع شبه الجزيرة الكورية إلى "حافة حرب نووية".
ولم يتمكن مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية من تأكيد تقرير يونهاب.
ومع تصاعد التوتر، حذر السناتور الأميركي الجهوري ليندساي غراهام، من أن الولايات المتحدة تقترب من شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية.
وقال غراهام عبر قناة "سي بي اس" "إذا أجريت تجربة نووية تحت الأرض عندها يتعين عليك أن تكون مستعدا لمختلف أشكال الرد من الولايات المتحدة".
وأجرى النظام المعزول في كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ عام 2006، آخرها كان في ايلول/سبتمبر الماضي.
وقال غراهام "مع كل تجربة صاروخية، وكل تجربة نووية تحت الأرض، هذا يعني أن التزاوج بينهما بات مرجحا".
ويتفق في ذلك مع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، الذي قال خلال منتدى أمنى في واشنطن، إن احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية "تزداد يوما بعد يوم".
وادعت كوريا الشمالية أن صاروخ هواسونغ-15 الذي تمت تجربته، الأربعاء الماضي، قادر على ايصال "رأس نووي خارق" إلى أي مكان على الأرض الأميركية.
ويتفق المحللون أن التجربة الأخيرة لبيونغ يانغ، أظهرت تقدما كبيرا من ناحية مدى الصواريخ، لكنهم يرجحون أن ذلك تحقق بواسطة رأس نووي زائف أخف وزنا.
ويقولون إن صاروخا يحمل رأسا نوويا أكثر وزنا لن يكون بإمكانه عبور هذه المسافة.
وهو يشككون بقدرة بيونغ يانغ على حيازة التقنية المطلوبة لحماية الرأس النووي، من درجات الحرارة المرتفعة والإجهاد الذي سيواجهه عند عودة الصاروخ من الفضاء إلى الأرض.