أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
أظهرت أرقام أمريكية انتشار زواج القاصرات في الولايات المتحدة، وهو أمر يرد إلى القوانين التي تجيز تزويج الأطفال، إذ أن أكثر من 27 ولاية أمريكية لا تضع حدا أدنى لسن الزواج، مما أدى إلى وجود 59 ألف حالة زواج من أطفال خلال عام واحد.
وسلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على زواج القاصرات المنتشر في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وكأنها أصبحت مثل دول العالم الثالث في هذا المجال.
وأوردت الصحيفة في تقريرها قصة طفلة أميركية تعرضت للاغتصاب وأجبرت على الزواج من مُغتصبها في ولاية فلوريدا، وتقول شيري جونز إنها تزوجت وحملت عندما كان عمرها 11 عاما.
ولجأ الأهل إلى الزواج من أجل تفادي العقوبات المترتبة على الاغتصاب، وقالت لها أمها "هل تريدين الزواج؟ وردت عليها: أنا لا أعلم معنى الزواج، وأعرف كيف أتصرف كزوجة".
ورفضت مدينة تامبا حيث تسكن جونز تزويجها برجل يبلغ 20 عاما، إلا أن مدينة بينيلاس المجاورة وافقت على عقد الزواج.
وتقوم شيري حاليا بحملة من أجل رفع السن القانونية للزواج في الولاية، في إطار حركة على مستوى البلاد لإنهاء زواج القاصرات.
ويتيح قانون ولاية فلوريدا تزويج الأطفال في سن 16 عاما ودون ذلك، وتحدث حالات زواج قاصرات في الولاية مرة كل عدة أيام، بحسب "نيويورك تايمز".
وتقول دراسة حديثة إن ثلثي زيجات الفتيات القاصرات لا تدوم في الولايات المتحدة وتنتهي بالطلاق، واعتمدت الصحيفة على بيانات توثق حالات زواج القاصرات في كثير من الولايات الأمريكية بين عامي 2000-2010.
اقرأ أيضا: