أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
حلقت مقاتلتان أمريكيتان صوب شبه الجزيرة الكورية للانضمام لمقاتلات كورية جنوبية ويابانية للقيام بتدريب على عمليات قصف، ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، بحسب ما قال مسؤولون.
ووصف المسؤولون العسكريون الأميركيون المهمة "بالاستعراض الدفاعي للقوة، ووحدة الدول الثلاث المتحالفة"، وقالوا إنها تُظهر "الالتزام الأميركي القوي تجاه حلفائها".
وتشكل"تصرفات كوريا الشمالية تهديدا على حلفائنا وشركائنا ووطننا"، حسبما قال الجنرال تيرنس أوشنسي، القائد بالقوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ في بيان.
وأضاف: "دعوني أكون واضحا: إذا تمت دعوتنا، فنحن مدربون ومجهزون ومستعدون لإطلاق العنان لقدرات قواتنا الجوية المتحالفة الفتاكة."
وجاء في البيان "أجرت مقاتلتا (بي-1 بي لانسر) – اللتان انطلقتا من قاعدة أندرسن الجوية في جزيرة غوام – مهمة ثنائية تسلسلية مدتها 10 ساعات مع مقاتلات كورية جنوبية ويابانية".
وقال اللفتنانت جنرال توماس بيرغرسين، نائب قائد القوات الأميركية في كوريا، "المقاتلتان الأميركيتان ومقاتلات كوريا الجنوبية لا تمثل سوى اثنين من عدة خيارات عسكرية مدمرة".
وأضاف: "هذه المهمة تظهر بوضوح أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ما زال مستعدا لاستخدام كامل قدرات الدفاع عن أمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وعندما وصلت المقاتلتان الأميركيتان إلى شبه الجزيرة الكورية، انضمت إليهما مقاتلات كورية جنوبية من طراز "إف-15" الكورية الجنوبية ومقاتلات من طراز "إف-16" التابعة لسلاح الجو الأميركي.
ويقوم هذا النوع من القاذفات الأميركية بما يطلق عليه مسؤولون "قدرات هجومية" بإطلاق أسلحة خاملة في نطاق بيلسونغ، ويعتبر نطاق بيلسونغ مدى قتالياً تستخدمه القوات الأميركية لتدريبات جو – أرض بشبه الجزيرة الكورية بإقليم كوانغون، في تعاون بين القوات الجوية الأميركية والكورية الجنوبية.
إقرأ أيضاً