أخبار الآن | سول – كوريا الجنوبية (وكالات)

قال وزيرُ الدفاعِ الأمريكي جيم ماتيس إن التدريباتِ العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية ستشملُ على قواتٍ أمريكية أقل مما كانَ عليهِ الأمر في العامِ السابق ، وذلك بسبب التأكيدات الحالية على التكامل بين قوات الحلفاء ، وليس بسبب التوترات الحالية مع كوريا الشمالية.

وترى بيونغ يانغ أن هذه المناورات هي محاكاة استفزازية لاجتياح أراضيها. وفي كل سنة تلوح برد عسكري.

وتبدأ سيول وواشنطن مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة التي سيتدربُ خلالها عشراتُ آلافِ الجنود على حمايةِ كوريا الجنوبية من هجومٍ كوري شمالي.

يذكر أن تدريبات أولتشي فريدم غارديان من المنتظر أن تنطلق اليوم الاثنين وتستمر حتى يوم 31 أغسطس بمشاركة 17 ,500 من القوات الأمريكية وذلك بخفضها من 25 ألف من القوات كانت قد شاركت في تدريبات العام الماضي.

فقد ارتفعت حدة التوترات في الأسابيع الأخيرة في أعقاب إجراء كوريا الشمالية لتجربة اطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في يوليو وتهديدها بإطلاق صواريخ تجاه الأراضي الأمريكية في جزيرة غوام.

من جانبهما وفي سبيل سعيهما لنزع فتيل التوترات دعت روسيا والصين إلى تجميد التدريبات العسكرية في مقابل تهدئة توترات بيونغ يانغ ، إلا أن سيئول وواشنطن رفضتا هذا المقترح. لكن التوقعات تشير إلى أن الحليفين ربما يخفضان حجم التدريبات.

وقال ماتيس في تصريحات للصحفيين في طريقه للأردن وفقا للنص الذي أصدره مكتبه ، إن عدد (القوات) تم تحديدها وفقا لأهداف التدريبات وما ترغب في تحقيقه ، وأضاف ، إنه في الوقت الحالي هناك تركيز شديد على العمليات اللاحقة للقيادة وأن ذلك يستوجب تكامل الجهود المختلفة.

وقال ماتيس أيضا ، إن التدريبات كان مخطط لها قبل أشهر لمعالجة مجالات الضعف وما يريد الحلفاء تنفيذه.

وأشار إلى أنه في بعض الأحيان ينبغي الإبقاء على القوات في وضعها التدريبي الأساسي بدلا من أن تكون في حالة انتظار للأوامر وأنه ينبغي تدريب أفرادها على العمل معا . وفي الوقت نفسه فإنهم يطورون من مهاراتهم القتالية ومهارات التكامل.

وقال ماتيس ، إن هذه هي الآن تدريبات للتأكيد على جاهزيتنا للدفاع عن كوريا الجنوبية وحلفائنا هناك.

 

اقرأ ايضا:

كوريا الشمالية تنتقد مناورات سيول وواشنطن

طائرات تجسس أمريكية لمراقبة كوريا الشمالية