أخبار الآن | منيسوتا – أمريكا ( وكالات )
تعرض أحد مساجد ولاية مينيسوتا الأمريكية، السبت، لهجوم بقنبلة حارقة ما أدى إلى تحطم زجاج بعض نوافذه، وقالت شرطة ولاية مينيسوتا في بيان إن انفجارا وقع في مركز دار الفاروق الإسلامي بمنطقة بومينغتون فجر السبت.
ولفت البيان إلى أن الانفجار لم يؤد لوقوع خسائر بشرية، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا لتحري حيثيات الانفجار.
المهاجرون أكثر المعرضين للتمييز العنصري والكراهية
من جانبه قال "أسعد زمان" الرئيس التنفيذي للجمعية الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا، في مؤتمر صحفي، إن "شهود عيان قالوا إن الانفجار وقع قبيل صلاة الفجر بعد أن قام مجهول يستقل شاحنة صغيرة بإلقاء شيء مجهول داخل المسجد عبر نافذة مكتب الإمام، قبل أن يلوذ بالفرار".
وأكد "زمان" أن نحو "20 شخصا كانوا في المسجد لدى وقوع الانفجار، ولم يصب أحدهم بأذى، عدا تحطم زجاج نافذة مكتب الإمام"، وأعلن عن مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار لمن يكشف عن الفاعلين.
بدورها نقلت وسائل إعلام محلية عن شاهد عيان قوله إن "الانفجار ناجم عن قنبلة حارقة".
إلى ذلك ، قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في وقت سابق ، إن الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة شهدت زيادة بنسبة 91%، بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك في تقرير حوادث معاداة المسلمين "الإسلاموفوبيا" للربع الثاني من 2017، الذي نشره المجلس، الثلاثاء.
ولفت التقرير إلى أن إجمالي نسبة الزيادة في حوادث الإسلاموفوبيا بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2017 بلغت 24%. وأشار إلى أنه "رغم مرور نصف عام 2017 فقط، فإن هذا العام هو الأعلى من حيث عدد حوادث الإسلاموفوبيا التي وثقها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية منذ بدء العمل بنظام توثيق تلك الحوادث عام 2013".
وقال إن "حوادث التحرش تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم الكراهية التي تتضمن إلحاق ضرر بالأشخاص أو الممتلكات".
وفي تعليقها على التقرير، قالت زينب أراين، منسقة دائرة مكافحة ومراقبة الإسلاموفبيا في "كير": إن "الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستهداف إدارته للمسلمين الأمريكيين وغيرهم من الأقليات، كان لها دور كبير في زيادة حوادث الإسلاموفوبيا".
إقرأ أيضاً:
50 مليون يورو غرامة المواقع التي تفشل بحذف منشورات الكراهية
شيخ الأزهر: «مكافحة الكراهية» يستهدف التعصب