أخبار الآن | باريس – فرنسا ( وكالات )
قضت المحكمة الجنائية في باريس الجمعة بالسجن 6 سنوات على الفرنسية ناومي بارباس، التي زارت زوجها المتشدد في سوريا مرتين (في كانون الأول/ديسمبر 2012و نيسان/أبريل 2014)وكانت تحلم بأن "يستشهد" هناك. واعتبرت المحكمة أن بارباس (23 عاما) قدمت "دعما غير مشروط للمتشددين | و"نظمت عمدا أنشطة احتيال مخصصة لتمويل أنشطتهم ".
زوجة مقاتل بداعش: وضعونا في سرداب ومنعوا عنا الأكل والشرب
وهذه العقوبة تتجاوز ما طلبه المدعي العام أي السجن خمس سنوات بينها عام مع وقف التنفيذ تحت رقابة قضائية.
ووجهت رئيسة المحكمة الحديث لبارباس التي اعتنقت الإسلام قائلة "أن خطورتك مثبتة في خطابك" معتبرة أن التعبير عن أسفها غير مقنع، مذكرة بتصريحاتها بأنها تريد رؤية زوجها راشد رياحي "شهيدا" على الجبهة السورية وتتمنى أن ترزق بصبي كي يذهب "للقتال".
ذهبت بارباس مرتين إلى سوريا، في كانون الأول/ديسمبر 2012 وحتى نهاية كانون الثاني/يناير 2013 ثم من نيسان/أبريل إلى تموز/يوليو 2014 لزيارة زوجها المتعدد الزوجات المكلف "تدريب المجندين الجدد" الناطقين بالفرنسية، والذي حكمت عليه محكمة جنايات باريس في تموز/يوليو غيابيا بالسجن 20 عاما لمشاركته في شبكة كان-تورسي القتالية .
بعد عودة بارباس من زيارتها الثانية لسوريا حاملا، أقامت علاقة في السجن مع ابراهيم بوذينة الذي أوقف في جنوب شرق فرنسا وبحوزته متفجرات وحكم عليه أيضا بالسجن 20 عاما أثناء محاكمة شبكة كان-تورسي.
أضافت المحكمة أنها مؤخرا عقدت قرانها دينيا على "سجين متشدد"، وهي حامل منه.
كذلك حكمت المحكمة على شقيق وشقيقة لراشد رياحي بالتوالي بالسجن ثلاثة أعوام وعامين، بتهمة المشاركة في جمع الأموال المخصصة "لتمويل الإرهاب".
كما حكم على قريبة أخرى له ما زالت في سوريا بالسجن عشر سنوات.
اقرأ أيضاً :
لبنانية.. زوجة مقاتل في داعش تروي مأساتها في مضافات داعش بالرقة