أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)
دافعت شرطة سارالاند بولاية ألاباما الأمريكية عن عناصر لها ظهروا في تسجيل مصور وهم يعتقلون امرأة، وأثار التسجيل غضب شعبيا إذ تمت تعرية جزء من جسد المتهمة خلال اعتقالها إضافة إلى أنها من أصحاب البشرة السمراء، ما ظهر وكأنه تمييزا عنصريا.
وقال المحقق بريان ميمز من شرطة سارالاند إن شغب المتهمة وتكديرها للصفو العام أدى إلى اعتقالها ومقاومتها انتهت بالطريقة المزعجة التي ظهرت في الفيديو.
ونشرت حسابات على تويتر لحظة الاعتقال والتي ظهرت فيها شيكسيا كليمونز وحولها ثلاثة من عنصار الشرطة يحاولون اعتقالها، وظلت الفتاة تردد ماذا فعلت بينما يطرحها الشرطيون أرضا ويحاولون تقيدها، وخلال هذه العملية كشفوا أجزاءً حساسة من جسدها ويمكن سماع أحدهم يجيبها على سؤالها “ماذا تفعل” بقوله “سأكسر ذراعك، هذا ما سأفعله“.
ونفى المحقق ميمز عمد الشرطي لتهديد كريمنز مفسرا عبارته بأنه يقول لها إنها إذا استمرت في المقاومة بينما ذراعها موضوع خلف ظهرها سينكسر في النهاية، “إنه كان يقول حقيقة عن نتيجة حتمية لمقاومتها وليس تهديدا بشيء يريد فعله“.
وقالت والدة كليمونز شيكيتا هاورد إن ابنتها تواجه تهم مخالفة السلوك ومقاومة الاعتقال، مضيفة أن الأمر بدأ حينما رفضت كليمونز دفع 50 سنتا للأواني البلاتستيكية في مطعم “وافل هاوس” كما طلبت تفاصيل الاتصال بالمسؤول لتقديم شكوى، ودخل الموظف المسؤول في نقاش حاد معها، قبل الاتصال بالشرطة.
بالمقابل تسرد شرطة سارالاند الأمر بأن الفتاة كانت في حالة سكر وكانت تحمل زجاجات كحول داخل المطعم بما يخالف تعليماته، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن شاهد عيان قوله إن كليمونز هددت موظفة قائلة “أنت لا تعلمين ماذا يمكنني فعله، قد يكون معي مسدس، قد يكون معي أي شيء، يمكنني العودة وإطلاق النار على هذا المكان إذا اضطررت لذلك“.
إقرأ أيضا:
فيسبوك تسرع من إزالة المحتوى الإرهابي المتعلق بداعش والقاعدة