أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فوربس)

تسعى شركات الطيران الإيرانية لتجديد أساطيلها بالبحث عن وسيلة للتحايل على العقوبات الأمريكية، بترتيب صفقات تواجه طريقا مسدودا.. وآخر هذه الخطط صفقة إيرانية روسية قدرت قيمتها بأكثر من 2 مليار دولار.. 

شركات الطيران الإيرانية تكافح لإيجاد طرق لاستبدال أساطيلها القديمة منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية وإعادة فرض العقوبات على إيران.

في نكسة أخرى لقطاع الطيران الإيراني، فشلت خطة لشركات الخطوط الجوية الإيرانية لشراء طائرات ركاب روسية الصنع بسبب العقوبات الأمريكية.

الصفقة فشلت لأن أكثر من 10% من أجزاء الطائرات الروسية، هي أمريكية الصنع ما يجعلها خاضعة لقواعد التصدير الأمريكية وموافقة الخزانة الأمريكية.

ورغم سوداوية المشهد حاول سكرتير جمعية الخطوط الجوية الإيرانية  التغطية على الوقائع والتخفيف من وطأتها عبر الاعلان عن صفقة لشراء 20 طائرة Superjets  روسية، معلنا عدم إمكانية تحديد موعد استلامها.

وحتى إن تمت هذه الصفقة، فهي لن تلبي إلا جزءًا بسيطا من متطلبات أسطول شركات الطيران الإيرانية ، نظرًا لحجمها المحدود. إذ يمكن لهذه الطائرات نقل ما يصل إلى 98 راكبًا ، مما يعني أنها ليست بديلاً للطائرات الأكبر حجماً من إيرباص وبوينغ.

ووفقا لمجلة فوربس، ترى إيران فرصة محتملة في شراء طائرات من أنتونوف الأوكرانية على الرغم من أن نطاق طائراتها، مثل الروسية، محدودة أيضا.

تشير التقديرات إلى أن إيران تحتاج إلى ما يصل إلى 500 طائرة جديدة، ولكن مع وجود معظم الشركات المصنعة الرئيسية في العالم بعيدة عن متناول اليد، فإن لديها القليل من الخيارات لمواجهة هذه الأزمة.

اقرأ المزيد:

شركات صرافة كويتية توقف التحويلات بالعملة الإيرانية