أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)
هذا وتستمر الصين في ممارسة القمع وانتهاك حقوق بحق أقلية الإيغور المسلمة، وجديد هذه الممارسات تمثل بحسب business insider بمنع المقيمين في إقليم شينجيانغ من الإتصال بأقاربهم في الخارج، مهددة من يخالف هذا الأمر بالاعتقال والإخفاء القسري.
موقع business insider تواصل مع عدد من أقلية الإيغور خارج الصين، الذين تحدثهم عن تجربتهم وفقدان التواصل مع ذويهم.
ومن بين من التقاهم الموقع ميسر عبد الأحد، وهي مُدَرسة وشاعرة, انقطع اتصالها بجميع أفراد أسرتها في الصين خشية أن يتعرضوا لأي مكروه، من قبل السلطات الصينية التي تراقب تطبيق wechat للتواصل الإجتماعي.
وقد أدت هذه الرقابة أيضا إلى امتناع أقارب باهرام سينتاش الذي يعيش في الولايات المتحدة من التواصل معه, بعدما اختفى والده سابقا عندما كان التواصل ما زال قائما بين الطرفين، على تطبيق WeChat في فبراير 2018.
ولم يتمكن باهرام بعدها من إرسال أي رسالة إلى والدته وأخته التي قامت بحظره أيضا.
Abdurahman Tohti، وهو من أقلية الإيغور المسلمة قال إن زوجته أغلقت تطبيق WeChat بعد مدة قصيرة من وصولها هي وأطفالها إلى إقليم شينجيانج لزيارة اسرتها في عام 2016.
كثرت احداث الاختفاء الذي تتعرض له اقلية الإيغور المسلمة، فقد وثق مشروع حقوق الإنسان الإيغوري الأمريكي في الشهر الماضي اختفاء نحو 338 من الأكاديميين والأطباء والصحفيين وغيرهم من الباحثين منذ 2017 في ظروف غامضة في إقليم شينجيانغ، حيث تحتجز الصين أكثر من مليون من الإيغور في معسكرات يخضعون فيها لشتى أنواع التعذيب.
ممارسة القمع والإنتهاكات بحق أقلية الإيغور
تحتجز أكثر من مليون منهم في معسكرات اعتقال
الصين تمنع أقلية الإيغور من الإتصال بأقاربهم في الخارج
السلطات الصينية تراقب تطبيق wechat للتواصل الإجتماعي
الصين تمنع أقرباء باهرام سينتاش من التواصل
المزيد: