أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)

تعمل الصين على تطوير مركبة فضائية جديدة يمكنها أن تطير في المدارات الأرضية المنخفضة، وأن تحط كذلك على سطح القمر.

ويأتي الإعلان عن هذا الأمر بعد فترة قصيرة من إعلان الولايات المتحدة عن خطط لإرسال اثنين من المواطنين في رحلة حول القمر بحلول أواخر عام 2018، برعاية شركة الصناعات الفضائية الخاصة سبيس إكس.

إقرأ أيضا طائرة دون طيار تلتقط صورا لثالث هبوط ناجح لصاروخ فالكون 9

يتم تصميم سفينة الفضاء الصينية لتكون قابلة للاسترداد، مع طاقة استيعاب أفضل من السفن الأخرى المماثلة، وقادرة على القيام برحلات مكوكية تحمل العديد من أطقم المسافرين. مهندس سفينة الفضاء "تشانغ باينيان" الذي تحدث إلى صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية الصينية يشبّه المركبة الفضائية المصممة بمركبة الفضاء "أوريون" التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية المجهزة لعملية الهبوط على سطح القمر، والتي من المأمول أن تكون قادرة على حمل الرواد إلى الفضاء بحلول العام 2023.

التقدم في الفضاء

على الرغم من انضمام الصين إلى سباق الفضاء في وقت متأخر إلى حد ما "كانت المهمة الأولى المأهولة في عام 2003"، إلا أن إنجازاتها قد رسخت مكانتها كمنافس رئيسي في هذا المجال.

وقد تخطّت الصينُ روسيا بالفعل، من حيث عدد مرات إطلاق الصواريخ، بينما تعادل رقم الولايات المتحدة، حيث بلغ إجمالي عدد مرات الإطلاق 22 عملية. في المقابل، فإن روسيا، وعلى الرغم من برنامج الفضاء الذي تم تأسيسه منذ فترة طويلة، فقد تخلفت عن الصين بـ 17 عميلة إطلاق فقط. ووفقاً لجوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، فإن الولايات المتحدة كان بإمكانها أن تحقق المزيد لو لم يتم إيقاف سلسلة الصواريخ سبيس إكس فالكون 9 بعد الانفجار الذي حدث في سبتمبر من العام 2016.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت البعثة الصينية المأهولة الأحدث قضاء اثنين من رواد الفضاء مدة شهر على متن محطة الفضاء الصينية، مع وجود خطط بأن تبدأ محطة فضاء مأهولة بشكل دائم عملياتها في غضون خمس سنوات منذ الآن.

اقرأ أيضا: 
10 معلومات عن الكواكب السبعة المكتشفة شديدة الشبه بالأرض

الإمارات تقود علماء العالم نحو الكوكب الأحمر