أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (صحف)
قال مقال في صحيفة إندبندنت البريطانية إن فيسبوك وغوغل تلتهمان وتستخدمان المواد الصحفية (cannibalizing) كما يتم التهام اللحوم، وبالمقابل فإن مسؤولي الشركتين يتظاهرون بأنهم ليسوا ناشرين.
اقرأ: السلطات تحذّر.. لا تنشروا هذه الصور على "فيس بوك"
وقال ويل غور إن منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر تتيح المجال لأي شخص أن يكتب وينشر ما يريد، أما غوغل فهو يتيح البحث عن المواد التي تنشر على الإنترنت وبالتالي الوصول إليها.
وانتقد الكاتب القول إن هذه المنصات ليست مسؤولة عن المحتوى الذي ينشر عليها، وإن كل المطلوب منها هو حذف المواد التي يتم التبليغ عنها.
وتأتي تلك الانتقادات في ظل نقاش مستمر حول الدور الذي تلعبه هذه المنصات في نشر الأخبار الكاذبة، وأيضا العنف. فمثلا، قبل فترة بث شخص على فيسبوك مباشرة قتله لرجل عجوز.
وختم الكاتب بأن شركات فيسبوك وغوغل تلتهم المواد الصحفية عبر نشرها والاستفادة المادية منها، من دون تحمل مسؤولية قانونية عنها.
كشفت وثائق داخلية مسربة من شركة فيسبوك تتعلق بالقواعد الداخلية للتعامل مع المحتوى الذي ينشر على شبكتها الاجتماعية، عن كيف تتعامل الشركة مع قضايا مثل خطاب الكراهية والإرهاب والمواد الإباحية والعنف وإيذاء النفس والانتهاكات الجسدية وإيذاء الحيوانات.
وكانت صحيفة غارديان البريطانية نشرت الأحد تلك الوثائق الداخلية المسربة، التي تحدد قواعد تعامل مشرفي فيسبوك مع المحتوى، وتذكر العديد من الأمثلة لتسهيل تطبيق هذه القواعد.
وقالت الصحيفة إن تحديات جديدة مثل "الانتقام الإباحي"، أي حين ينشر أحد طرفي علاقة صورا إباحية للطرف الآخر انتقاما منه، قد أربكت المشرفين في فيسبوك الذين لا يكون أمامهم سوى "عشر ثوان فقط" لاتخاذ قرار ما إذا كان يتوجب حذف المحتوى أم لا.
وذكرت أن العديد من المشرفين على المحتوى في الشركة لديهم مخاوف بشأن عدم الاتساق والطبيعة الغربية لبعض السياسات التي ترفض حظر صور العنف والانتهاكات الجسدية، وقالوا إن المحتوى الجنسي على سبيل المثال هو الأكثر تعقيدا وإرباكا.
وبحسب صحيفة غارديان، فإن الوثائق المسربة تتضمن كتيبات تدريب داخلية وجداول بيانات ومخططات انسيابية.
وقالت إن سياسة فيسبوك سمحت للناس بمحاولات البث المباشر لحالات إيذاء النفس لأن الشركة "لا تريد أن تعاقب أو تُخضع الأشخاص الذين يعانون من محنة للرقابة".
وأثارت هذه القواعد الداخلية المسربة جدلا واسعا على تويتر صب أغلبه في ناحية عدم الرضا عن سياسات فيسبوك وارتباك المستخدمين بشأن القواعد "غير الموضوعية" واستغرابهم من المنطق خلف أجزاء معينة من هذا الدليل التحريري.
اقرأ ايضا: