أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( دايلي ميل)
على الرغم من اختيار كثيرين ليوم عيد الحب لبدء حياتهم الزوجية باعتباره اليوم الأكثر رومنسية، فإن دراسة حديثة أظهرت أن الأزواج الذين يتزوجون في عيد الحب هم أكثر عرضة للطلاق، ووفقاً لما نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، فقد يكون السبب وراء ذلك هو أن هؤلاء الأزواج قد عاشوا معاً لفترة أقصر قبل الزواج.
ووجدت الدراسة التي قامت بها جامعة "ملبورن" أن حالات الزواج التي تتم في يوم 14 شباط هم أكثر عرضة للطلاق بنسبة 37 في المئة. كما أنهم أقل احتمالًا للاستمرار إلى العام الثالث بنسبة 45 في المئة نسبة من هؤلاء الذين يتزوجون في أيام أخرى.
وقد بحثت الدراسة أكثر من 1.1 مليون من حفلات الزفاف الهولندية، ونتيجة للأبحاث وجدت أن 6 في المئة من حالات الزواج التي أقيمت في عيد الحب قد فشلت في غضون ثلاث سنوات، مقارنة بالمتوسط الطبيعي البالغ 4 في المئة. كما وجد الباحثون أن هؤلاء الأزواج أكثر احتمالاً لأن يستمر زواجهم فقط لمدة أقل من عام.
وتنص الدراسة على ما يلي "إن فرصة الزواج في تاريخ مميز قد تزيد من جاذبية يوم الزفاف، وتالياً يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى التزامات زواج أسرع وأقل جودة من المعتاد، مما قد يزيد من فرص التعرض للفشل"، وبشكل غير متوقع، كانت نسب الفشل في الزواج أعلى لهؤلاء الذين يتزوجون في أيام الاثنين أو الثلثاء. وعموماً لا يعد بداية العام من الأوقات الشائعة للزواج في المملكة المتحدة، باستثناء اليوم الخاص بعيد الحب، وعلى مدار العام يبلغ متوسط عدد حفلات الزفاف 313 في أيام الأسبوع، إلا أنه يقفز إلى 1039 حفلاً في يوم 14 شباط..
اقرأ أيضا:
لماذا تقبل الروسيات على الزواج بشباب عرب؟!