أخبار الان | دبي – الامارات العربية المتحدة
يحتفل العالم في الرابع عشر من شباط / فبراير من كل عام بعيد الحب.. وفى هذا اليوم يُعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب، أو إهداء الزهور، أو الحلوى لأحبائهم ، او الهدايا ، وحديثاً الرسائل التليفونية …شعور رحب يتسع لكل علاقات حياتنا…من احبائنا حتى عائلاتنا .
عيد الحب اصبح عادة اجتماعية اكثر مما هو عيد بمفهوم الاعياد وبخاصة عند فئةالشباب بحيث يتهافت الشباب على شراء الهدايا والورود باعتبارها وسائل للتعبير عن مشاعرهم ويشعرون بالنقص والخجل ان لم يتمكنوا من حمل الهدايا والورود لمن يريدون.
ويقول الخبراء ان الحب هو بداية الالتزام بحياة اجمل تخلو من العنف او اي سلوك غير سوي في ظل عالم غابت عنه المشاعر الصادقة وسيطرت عليه مظاهر سلبية نحن الاحوج اليوم للابتعاد عنها.
الاحتفال بعيد الحب لا يعني المبالغة بتبادل الهدايا بين الاشخاص بقدر ما هي مناسبة تعزز اواصر المحبة والتعاون وتقوي الروابط الاجتماعية فالاحتفال به مناسبة لادخال الفرح والسعادة للفرد وللاسرة والمجتمع في ظل تحديات ومشاكل عديدة تعاني لتصبح النفس امامها بحاجة للحب.
وقالت ريما الحلبي اختصاصية بعلوم الطاقة الايجابية في لقاء ببرنامج اليوم على شاشة اخبار الان ان شعور الحب لايقتصر على فئة الشباب كما يظن كثيرون.. وان المحبة الحقيقية تاتي بعدالزواج كما اشارت الى اهمية مشاعر الحب في حياتنا كونها شيء اساسي لا يستطيع اي انسان التخلي عنها.