أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يحتفل الأوروبيون بكذبة إبريل أو يوم الكذب في الأول من الشهر الرابع من السنة الميلادية في كل عام، من خلال الخدع وإطلاق النكات.
ويسمى من يصدقون هذه الكذبات بضحايا كذبة إبريل وعلى الرغم من شعبية هذه المناسبة منذ القرن التاسع عشر إلا أنها لم تصبح احتفالاً رسمياً في أي بلد بالعالم، حيث ظلت فقط مرتبطة بالدعابات حتى لو أنها كانت مؤلمة أحياناً.
وتعددت الأقاويل حول الأصل التاريخي لـ “كذبة أبريل”، أبرزها تلك القصة التي تعود للعصور القديمة حيث كان الاحتفال بالعام الجديد يتم في الأول من أبريل..
ولكن في عام 1582 تم تغيير رأس السنة الميلادية إلى الأول من يناير.. ولكن لم يعلم الجميع بذلك ..
فمن استمر بالاحتفال في الأول من أبريل كان يعرف باسم “كاذب أبريل“.
بعض وسائل إعلام وصحف ومجلات تشارك بهذا الحث أيضا، بأن تنشر مثلاً أخبارا ملفقة أو قصصا وتقارير ليست لها أي أساس من الصحة.
ولعل أبرز كذبات أبريل هي تلك المرتبطة بالشركات الكبرى ووسائل الإعلام ففي عام 1940.. أعلن تقرير صادر عن معهد فرانكلين أن نهاية العالم ستكون في اليوم التالي ..وكان هدفهم الترويج لمحاضرة ينظمونها
في عام 1957.. بثت bbc تقريرا عن أشجار السباغيتي في سويسرا
وفي عام 1998.. أعلن برغر كينغ عن إطلاق برغر اليد اليسرى والمصممة خصيصا لـ32 مليون أمريكي يستخدمون أيديهم اليسرى.
والأهم من ذلك.. برنامج أورسون ويلس والذي كان يثير الذعر في أوساط مستمعي الإذاعة وخصوصا حينما تحدث عن الكائنات المريخية التي تغزو الأرض.. بث في الأول من أبريل
كذبة أبريل تعود لأكتوبر 1938
عبر الهاتف من عمان الدكتورة عصمت حوسو رئيسة مركز الجندر للاستشارات الاجتماعية و النسوية
إقرأ أيضا: