أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد أشهر من إطلاقها، استطاعت “كامالا خان” في الولايات المتحدة في 2014، أن تحجز لنفسها مكانا في السوق الأمريكية على الرغم من أنها تجربة يافعة، وتغير الصورة النمطية للمرأة المسلمة وجسدتها كبطلة خارقة..
قصة “كامالا خان” استوحتها الكاتبة من زميلتها “سنا أمانات” الأمريكية من أصل باكستاني، وهي التي طرحت فكرة كتابة سلسلة قصصية تستهدف اليافعين أما بطلتها فشخصية مسلمة تتمتع بقوة خارقة وتعكس في نفس الوقت تنوع المجتمع الأمريكي العرقي، وفق قناة (الحرة)..
في هذا الخصوص، قالت الكاتبة في لقاء مع إذاعة صوت أمريكا، إن هدفها الحقيقي كان “جذب القارئ بغض النظر عن عرقيته، كي يجد نفسه في هذه الفتاة المسلمة”، كما أضافت: “حاولت تصويرها كفتاه مثيرة للإعجاب وقوية وليست قارئة خواطر، أردتها أن تكون شخصية تفاعلية وخارقة للغاية، وليس بالضرورة أن تكون فتاة جميلة. أردتها أن تكون شخصية مثيرة للاهتمام. وعلى غرار المراهقات الأخريات تواجه تحديات في البيت، في المدرسة، وضغوطا من الأنداد، وضغوطا بشأن تطلعاتها وما تريد فعله وإنجازه في حياتها”..
كيف تبدو كامالا؟
كامالا، لا ترتدي الحجاب ومع ذلك تحترم دينها وعادات عائلتها المحافظة، وهي كجميع الفتيات في عمرها، خاصة المتحدرات من المهاجرين والأقليات، تحاول أن تجد هويتها الخاصة في مجتمع متعدد الأعراق والثقافات.. ولديها قوة خارقة تحاول أن توجهها في عمل الخير ومحاربة الأشرار..
اقرأ أيضا:
حل لغز “قصة هروب” قرد جرت قبل 50 عاما